الموسوعة الحديثية


- يا نبيَّ اللَّهِ، ما أتيتُكَ حتَّى حَلفتُ أَكْثرَ من عددِهِنَّ لأصابعِ يديهِ أن لا آتيَكَ ولا آتيَ دينَكَ، وإنِّي كنتُ امرأً لا أعقِلُ شيئًا إلَّا ما علَّمَني اللَّهُ ورسولُهُ، وإنِّي أسألُكَ بوجهِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ : بما بعثَكَ ربُّنا إلَينا ؟ قالَ : بالإسلامِ قال : وما آياتُ الإسلامِ ؟ قالَ : أن تقولَ أسلَمتُ وجهي إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ وتخلَّيتُ، وتُقيمَ الصَّلاةَ وتُؤْتيَ الزَّكاةَ، كلُّ مُسلمٍ علَى مسلِمٍ محرَّمٌ أَخَوانِ نصيرانِ ، لا يقبلُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من مُشرِكٍ بعدَ ما أسلَم عملًا أو يفارِقَ المشرِكينَ إلى المسلِمينَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2567
التخريج : أخرجه النسائي (2568) واللفظ له، وأحمد (20043)
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - حرمة المسلم الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 82)
2568- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، قال: سمعت بهز بن حكيم يحدث عن أبيه، عن جده قال: ((قلت: يا نبي الله، ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عددهن لأصابع يديه ألا آتيك ولا آتي دينك، وإني كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله عز وجل بما بعثك ربك إلينا؟ قال: بالإسلام. قال: قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: أن تقول: أسلمت وجهي إلى الله عز وجل، وتخليت وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران، لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعد ما أسلم عملا أو يفارق المشركين إلى المسلمين)).

[مسند أحمد] (33/ 242 ط الرسالة)
((‌20043- حدثنا إسماعيل، أخبرنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم حين أتيته فقلت: والله ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولاء أن لا آتيك، ولا آتي دينك- وجمع بهز بين كفيه- وقد جئت امرأ لا أعقل شيئا، إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بوجه الله، بم بعثك الله إلينا؟ قال: (( بالإسلام)) قلت: وما آيات الإسلام؟ قال: (( أن تقول: أسلمت وجهي لله، وتخليت، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما أسلم عملا، وتفارق المشركين إلى المسلمين، ما لي أمسك بحجزكم عن النار. ألا إن ربي داعي، وإنه سائلي: هل بلغت عباده؟ وإني قائل: رب إني قد بلغتهم. فليبلغ الشاهد منكم الغائب، ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام. ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه)) قلت يا نبي الله، هذا ديننا؟ قال: (( هذا دينكم، وأينما تحسن يكفك)).