الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا موسى استأذنَ على عُمرَ ثلاثًا فلم يؤذن لهُ فانصرفَ فأرسلَ إليهِ عُمَرُ ما ردَّكَ قالَ استأذنتُ الاستئذانَ الَّذي أمرنا بهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثًا فإن أذنَ لنا دخلنا وإن لم يؤذَن لنا رجَعنا قالَ فقالَ لتأتينِّي على هذا ببيِّنةٍ أو لأفعلَنَّ فأتى مجلسَ قومِهِ فناشدَهم فشهِدوا لهُ فخلَّى سبيلَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3004
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3706) بلفظه، والبخاري (2062)، ومسلم (2153) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجوع إن لم يؤذن له استئذان - كيف الاستئذان اعتصام بالسنة - لزوم السنة استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1221 ت عبد الباقي)
: 3706 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي ‌سعيد الخدري، أن أبا موسى ‌استأذن ‌على ‌عمر ‌ثلاثا، ‌فلم ‌يؤذن ‌له، فانصرف، فأرسل إليه عمر: ما ردك؟ قال: استأذنت الاستئذان الذي أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا، فإن أذن لنا دخلنا، وإن لم يؤذن لنا رجعنا . قال: فقال: لتأتيني على هذا ببينة أو لأفعلن. فأتى مجلس قومه فناشدهم، فشهدوا له، فخلى سبيله "

[صحيح البخاري] (3/ 55)
: 2062 - حدثنا محمد بن سلام : أخبرنا مخلد بن يزيد : أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء ، عن عبيد بن عمير : أن أبا موسى الأشعري: استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ‌فلم ‌يؤذن ‌له، ‌وكأنه ‌كان ‌مشغولا، فرجع أبو موسى، ففرغ عمر فقال: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس، ائذنوا له. قيل: قد رجع، فدعاه، فقال: كنا نؤمر بذلك. فقال: تأتيني على ذلك بالبينة، فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم، فقالوا: لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو ‌سعيد الخدري، فذهب بأبي ‌سعيد الخدري، فقال عمر: أخفي علي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألهاني الصفق بالأسواق. يعني الخروج إلى تجارة.

[صحيح مسلم] (6/ 177)
: 33 - (2153) حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد ، حدثنا سفيان بن عيينة ، حدثنا والله يزيد بن خصيفة ، عن بسر بن سعيد قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنت جالسا بالمدينة في مجلس الأنصار، فأتانا أبو موسى فزعا أو مذعورا، قلنا: ما شأنك؟ قال: إن عمر أرسل إلي أن آتيه، فأتيت بابه فسلمت ثلاثا، فلم ترد علي، فرجعت فقال: ما منعك أن تأتينا؟ فقلت: إني أتيتك فسلمت على بابك ثلاثا فلم يردوا علي فرجعت، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع، فقال عمر: أقم عليه البينة، وإلا أوجعتك. فقال أبي بن كعب: لا يقوم معه إلا أصغر القوم. قال أبو سعيد : قلت: أنا أصغر القوم، قال: فاذهب به .