الموسوعة الحديثية


- ألَا أُخْبِرُكُم مَنِ المُسلِمُ؟ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن لِسانِه ويَدِه، والمُؤمِنُ مَن أمِنَه الناسُ على أمْوالِهِم وأنْفُسِهم، والمُهاجِرُ مَن هَجَرَ الخَطايا والذُّنوبَ، والمُجاهِدُ مَن جاهَدَ نَفْسَه في طاعةِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23967
التخريج : أخرجه الترمذي (1621) مختصرا، وأحمد (23967) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - المجاهدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 165)
1621- حدثنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا حيوة بن شريح، قال: أخبرني أبو هانئ الخولاني، أن عمرو بن مالك الجنبي، أخبره، أنه سمع فضالة بن عبيد، يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن من فتنة القبر))، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((المجاهد من جاهد نفسه)): وفي الباب عن عقبة بن عامر، وجابر وحديث فضالة حديث حسن صحيح.

[مسند أحمد] (39/ 387 ط الرسالة)
((23967- حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثني رشدين بن سعد، عن حميد أبي هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: (( ألا أخبركم من المسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله)).