الموسوعة الحديثية


- وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ أنها نزلت بسبب القومِ الذين أرادوا من قريشٍ أن يأخذوا من المسلمينَ غِرَّةً فظفَروا بهم، فعفا عنهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنزلت الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 5/414
التخريج : أخرجه أحمد (16800)، والنسائي في ((الكبرى)) (11447)، والحاكم (3716) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي قرآن - أسباب النزول رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم فضائل سور وآيات - سورة الفتح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 354)
16800 - حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني حسين بن واقد، قال: حدثني ثابت البناني، عن عبد الله بن مغفل المزني، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله تعالى: في القرآن، وكان يقع من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم . فأخذ سهيل بن عمرو بيده، فقال: ما نعرف الرحمن الرحيم، اكتب في قضيتنا ما نعرف، قال: اكتب باسمك اللهم . فكتب: هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة . فأمسك سهيل بن عمرو بيده، وقال: لقد ظلمناك إن كنت رسوله، اكتب في قضيتنا ما نعرف. فقال: اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وأنا رسول الله ، فكتب. فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح، فثاروا في وجوهنا، فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ الله عز وجل بأبصارهم، فقدمنا إليهم فأخذناهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل جئتم في عهد أحد، أو هل جعل لكم أحد أمانا؟ فقالوا: لا، فخلى سبيلهم، فأنزل الله عز وجل {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا} [الفتح: 24] قال أبو عبد الرحمن: قال حماد بن سلمة، في هذا الحديث: عن ثابت، عن أنس، وقال حسين بن واقد، عن عبد الله بن مغفل، وهذا الصواب عندي إن شاء الله

السنن الكبرى للنسائي (10/ 265)
11447 - أخبرنا محمد بن عقيل، أخبرنا علي بن الحسين، حدثني أبي، عن ثابت، قال: حدثني عبد الله بن مغفل المزني، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله، وكأني بغصن من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفعته عن ظهره، وعلي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم " فأخذ سهيل يده، فقال: ما نعرف الرحمن الرحيم، اكتب في قضيتنا ما نعرف، فقال: اكتب باسمك اللهم، هذا ما صالح عليه محمد رسول الله أهل مكة , فأمسك بيده فقال: فقد ظلمناك إن كنت رسولا، اكتب في قضيتنا ما نعرف، فقال: " اكتب: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وأنا رسول الله " , قال: فكتب، فبينما نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح، فثاروا في وجوهنا، فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ الله بأبصارهم، فقمنا إليهم فأخذناهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل جئتم في عهد أحد، أو هل جعل لكم أحد أمانا؟ , فقالوا: لا، فخلى سبيلهم، فأنزل الله عز وجل {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم} [الفتح: 24] إلى {بصيرا} [النساء: 58]

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 500)
3716 - أخبرنا أبو العباس السياري، وأبو أحمد الصيرفي بمرو قالا: ثنا إبراهيم بن هلال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ الحسين بن واقد، حدثني ثابت البناني، عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله تعالى في القرآن، وكان غصن من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفعته عن ظهره، وعلي بن أبي طالب وسهيل بن عمرو جالسان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: اكتب فذكر من الحديث أسطرا مخرجة في الكتابين من ذكر سهيل بن عمرو قال عبد الله بن مغفل: فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح، فثاروا في وجوهنا فدعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ الله بأبصارهم فقمنا إليهم فأخذناهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل جئتم في عهد أحد أو هل جعل لكم أحد أمانا؟ فقالوا: اللهم لا. فخلى سبيلهم، فأنزل الله عز وجل {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم، وكان الله بما تعملون بصيرا} [الفتح: 24] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إذ لا يبعد سماع ثابت من عبد الله بن مغفل وقد اتفقا على إخراج حديث معاوية بن قرة على حديث حميد بن هلال عنه وثابت أسن منهما جميعا