الموسوعة الحديثية


- إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا استعملَه قبل موتِه قيل: وما استعملُه؟ قال: يَفتحُ له بابَ عملٍ صالحٍ بين يديْ موتِه حتى يرضى عنه من حولَه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عمرو بن الحمق | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 6/269
التخريج : أخرجه أحمد (21949)، وابن حبان (342)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3298) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قدر - العمل بالخواتيم إيمان - إرادة الله إيمان - العبرة بالخواتيم إيمان - توحيد الأسماء والصفات جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 280 ط الرسالة)
((‌21949- حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا معاوية بن صالح، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عمرو بن الحمق الخزاعي، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله)) قيل: وما استعمله؟ قال: (( يفتح له عمل صالح بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله)).

صحيح ابن حبان (2/ 54)
342- أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا معاوية بن صالح قال أخبرني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبي قال سمعت عمرو بن الحمق الخزاعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا أراد الله بعبد خير عسله قبل موته قيل وما عسله قبل موته قال يفتح له عمل صالح بين يدي موته حتى يرضى عنه)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 324)
3294- حدثنا بكر بن سهل قال: نا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح، عن أزهر بن سعيد، عن عبد الرحمن بن السائب الهلالي، وهو: ابن أخي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: قالت ميمونة: يا ابن أخي، تعال أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ((بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، أذهب الباس رب الناس، اشف لا شافي إلا أنت)) لا يروى هذا الحديث عن ميمونة إلا بهذا الإسناد، تفرد به معاوية بن صالح. [المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 325) ‌3298- وبه حدثني معاوية، أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، حدثه، عن أبيه، عن عمرو بن الحمق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا أراد الله بعبد خيرا عسله)). قال: ((وهل تدري ما عسله؟)). قالوا: الله ورسوله أعلم قال: ((يفتح له عملا صالحا بين يدي موته، حتى يرضى عنه حبيبه ومن حوله)). لا يروى هذا الحديث عن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به: معاوية.