الموسوعة الحديثية


- لا يشهدُ أحدٌ أنه لا إله إلا اللهُ، وأَنِّي رسولُ اللهِ، فيَدْخُلَ النارَ، أو تَطْعَمَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7720
التخريج : أخرجه مسلم (33)، وأحمد (23771)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (84) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين إيمان - توحيد الألوهية جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 61)
54 - (33) حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: قدمت المدينة، فلقيت عتبان، فقلت: حديث بلغني عنك، قال: أصابني في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي، فأتخذه مصلى، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن شاء الله من أصحابه، فدخل وهو يصلي في منزلي وأصحابه يتحدثون بينهم، ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم، قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك، ودوا أنه أصابه شر، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، وقال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟، قالوا: إنه يقول ذلك، وما هو في قلبه، قال: لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فيدخل النار، أو تطعمه، قال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه فكتبه،

مسند أحمد (39/ 188)
23771 - حدثنا حجاج، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، حدثنا محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، فلقيت عتبان بن مالك، فقلت: ما حديث بلغني عنك؟ قال: فحدثني قال: كان في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أحب أن تجيء إلى منزلي تصلي فيه، فأتخذه مصلى، قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وأصحابه يتحدثون ويذكرون المنافقين، وما يلقون منهم ويسندون عظم ذلك إلى مالك بن الدخيشن، وودوا أن لو دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاب شرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: يا رسول الله، إنه ليقول ذلك وما هو في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يشهد أحد أنه لا إله إلا الله وأني رسول الله فتطعمه النار أو تمسه النار 23772 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت، فذكر نحوه قال: حبسته على خزير لنا صنعناه له، فسمع به أهل الوادي، يعني أهل الدار، فثابوا إليه، حتى امتلأ البيت، فقال رجل: أين مالك بن الدخشن؟ قال: وربما قال: الدخيشن

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (1/ 190)
84 - حدثنا أبو أمية، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، عن محمود بن الربيع، أن عتبان بن مالك كان أعمي، فقال: يارسول الله تعال فصل لي في داري حتى أتخذ مصلاك مسجدا. فجاء، فاجتمع إليه قومه، وتغيب مالك بن دخشم، فوقعوا فيه، فقالوا: هو منافق، فقال: "أليس يشهد أن لا إله إلا الله , وأني رسول الله؟ "، قالوا: بلى يا رسول الله وما في قلبه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فتطعمه النار". قال حماد: ولا أعلمه إلا قال: "لقي عتبان فحدثه".