الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ الاثْنَيْنِ؛ كَشَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُتْرَةَ الحُجْرَةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1823
التخريج : أخرجه مطولاً البخاري (680)، ومسلم (419)، وأحمد (13028)، وابن حبان (6875) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 136 ط السلطانية)
680- حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصاري- وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وصحبه- أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم يضحك، فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة ((فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم وأرخى الستر فتوفي من يومه))

[صحيح مسلم] (1/ 315 )
98- (419) حدثني عمرو الناقد، وحسن الحلواني، وعبد بن حميد،- قال عبد: أخبرني، وقال الآخران: حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد- وحدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة ((كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ستر الحجرة، فنظر إلينا، وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا)) قال: ((فبهتنا ونحن في الصلاة من فرح بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج للصلاة، فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن أتموا صلاتكم))، قال: ((ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرخى الستر)) قال: ((فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك))

[مسند أحمد] (20/ 330 ط الرسالة)
((13028- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: قال الزهري: وأخبرني أنس بن مالك قال: (( لما كان يوم الاثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة، فرأى أبا بكر وهو يصلي بالناس، قال: فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم، قال وكدنا أن نفتتن في صلاتنا فرحا لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أبو بكر أن ينكص، فأشار إليه أن: كما أنت، ثم أرخى الستر، فقبض من يومه ذلك))، فقام عمر فقال: (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكن ربه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى، فمكث عن قومه أربعين ليلة، والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم يزعمون، أو قال: يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (15/ 296)
((6875- أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا بن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر، عن الزهري، أخبرني أنس بن مالك، قال: لما كان يوم الاثنين كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترة الحجرة، فرأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو يصلي بالناس، قال: فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف وهو يتبسم، فكدنا أن نفتتن في صلاتنا، فرحا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن ينكص حين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم: كما أنت، ثم أرخى الستر، وتوفي من يومه ذلك. فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى، فمكث في قومه أربعين ليلة، والله إني لأرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقطع أيدي رجال من المنافقين وألسنتهم، يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات. قال الزهري: فأخبرني أنس بن مالك أنه سمع خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الآخرة، حين جلس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك الغد من يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتشهد عمر، وأبو بكر صامت لا يتكلم، ثم قال: أما بعد فإني قلت أمس مقالة، وإنها لم تكن كما قلت، وإني والله ما وجدت المقالة التي قلت في كتاب أنزله الله، ولا في عهد عهده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدبرنا- يريد بذلك أن يكون آخرهم- فإن يك محمد صلى الله عليه وسلم قد مات، فإن الله جعل بين أظهركم نورا تهتدون به، فاعتصموا به تهتدوا لما هدى الله محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم إن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وثاني اثنين، وإنه أولى الناس بأموركم، فقوموا فبايعوه، وكانت طائفة منهم قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر))