الموسوعة الحديثية


- « الخَيلُ معقودٌ في نواصيها الخَيرُ والنَّيلُ إلى يومِ القيامةِ، وأهلُها معانون عليها، فامسَحوا بنواصيها، وادعُوا لها بالبركةِ، وقَلِّدوها، ولا تُقَلِّدوها بالأوتارِ»
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : جابر | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/386
التخريج : أخرجه أحمد (14791)، والطبراني في ((الأوسط)) (8982)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (323) باختلاف يسير.

أصول الحديث:


مسند أحمد (23/ 104)
14791 - حدثنا إبراهيم بن إسحاق، وعلي بن إسحاق، قالا: حدثنا ابن المبارك، عن عتبة، وقال علي: أخبرنا عتبة بن أبي حكيم، حدثني حصين بن حرملة، عن أبي مصبح، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، فامسحوا بنواصيها، وادعوا لها بالبركة، وقلدوها، ولا تقلدوها بالأوتار ، وقال علي: ولا تقلدوها الأوتار

المعجم الأوسط (9/ 13)
8982 - حدثنا المقدام، ثنا عبد الله بن يوسف، نا ابن لهيعة، عن عتبة بن أبي حكيم، عن حصين بن حرملة، عن أبي مصبح، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير، واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، قلدوها ولا تقلدوها الأوتار

شرح مشكل الآثار (1/ 294)
323 - حدثنا محمد بن علي بن داود البغدادي، حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله يعني ابن المبارك، أخبرني عتبة بن أبي حكيم، حدثني الحصين بن حرملة، عن أبي مصبح، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله عليه السلام: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها وامسحوا نواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار " وهذا أعني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولا تقلدوها الأوتار " مما تكلم الناس في مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم به فكان مما قالوه في ذلك مما أجازه لنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد كأنه يحكيه عن قائل سواه قال: الأوتار هاهنا الذحول يقول: لا تطلبوا عليها الذحول التي وترتم بها في الجاهلية قال أبو عبيد: وغير هذا أشبه عندي بالصواب , سمعت محمد بن الحسن يقول: معناه الأوتار وكانوا يقلدونها إياها فتخنق بها قال: ومما يصدق ذلك حديث هشيم عن أبي بشر عن سليمان اليشكري عن جابر أن النبي عليه السلام " أمر بقطع الأوتار من أعناق الخيل " قال أبو عبيد: وبلغني عن مالك أنه قال: إنما كان ذلك يفعل بها مخافة العين عليها حدثني به عنه أبو المنذر الواسطي إسماعيل بن عمر فأمرهم النبي عليه السلام بقطعها ; لأنها لا ترد من قدر الله عز وجل شيئا. قال أبو عبيد: وهذا يشبه ما كانوا يفعلونه بالتمائم. قال أبو جعفر: فأما ما حكاه أبو عبيد عن أبي المنذر عن مالك في تأويل هذا الحديث فإنما أخذه فيما نرى والله أعلم من حديثه الذي