الموسوعة الحديثية


- إنِّي أُنذِرُكمُوه، و ما مِن نبيٍّ إلَّا وقد أنذرَ بهِ قومَه، لقد أنذر نوحٌ قومَه و لكن سأقولُ لكُم فيهِ قولًا لَم يَقُلْه نَبيٌّ لِقَومِه : تعلَمون أنَّهُ أعوَرُ، و إنَّ اللهَ ليسَ بأعوَرَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 736
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (958) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (3337)، ومسلم (169) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص332)
958- حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر أخبره أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الغلمان في أطم بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ظهره بيده، ثم قال: ((أتشهد أني رسول الله؟)) فنظر إليه فقال: أشهد أنك رسول الأميين، قال ابن صياد: فتشهد أني رسول الله؟ فرصه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((آمنت بالله وبرسوله))، ثم قال لابن صياد: ((ماذا ترى؟)) فقال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خلط عليك الأمر))، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني خبأت لك خبيئا))، قال: هو الدخ، قال: ((اخسأ فلم تعد قدرك))، قال عمر: يا رسول الله، أتأذن لي فيه أن أضرب عنقه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن يك هو لا تسلط عليه، وإن لم يك هو فلا خير لك في قتله)). قال سالم: فسمعت عبد الله بن عمر يقول: انطلق بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبي بن كعب الأنصاري يوما إلى النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم طفق النبي صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل، وهو يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه، وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة، فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: أي صاف- وهو اسمه- هذا محمد، فتناهى ابن صياد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو تركته لبين)). قال سالم: قال عبد الله: قام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: (( إني أنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه، لقد أنذر نوح قومه، ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور)).

[صحيح البخاري] (4/ 134)
‌3337- حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال سالم وقال ابن عمر رضي الله عنهما ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني لأنذركموه وما من نبي إلا أنذره قومه لقد أنذر نوح قومه ولكني أقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور)).

[صحيح مسلم] (1/ 154 )
((273- (‌169) حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أراني ليلة عند الكعبة. فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال. له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم. قد رجلها فهي تقطر ماء. متكئا على رجلين (أو على عواتق رجلين) يطوف بالبيت. فسألت: من هذا؟ فقيل: هذا المسيح بن مريم. ثم إذا أنا برجل جعد قطط. أعور العين اليمنى. كأنها عنبة طافية. فسألت: من هذا؟ فقيل: هذا المسيح الدجال)). 274- (169) حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي. حدثنا أنس (يعني ابن عياض) عن موسى (وهو ابن عقبة) عن نافع قال: قال عبد الله بن عمر ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومان بين ظهراني الناس، المسيح الدجال. فقال ((إن الله تبارك وتعالى ليس بأعور. ألا إن المسيح الدجال أعور عين اليمنى. كأن عينه عنبة طافية)) قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أراني الليلة في المنام عند الكعبة. فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال. تضرب لمته بين منكبيه. رجل الشعر. يقطر رأسه ماء. واضعا يديه على منكبي رجلين. وهو بينهما يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ فقالوا: المسيح بن مريم. ورأيت وراءه رجلا جعدا قططا. أعور عين اليمنى. كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن. واضعا يديه على منكبي رجلين. يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا المسيح الدجال)). ((275- (169) حدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا حنظلة عن سالم، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((رأيت عند الكعبة رجلا آدم. سبط الرأس. واضعا يديه على رجلين. يسكب رأسه (أو يقطر رأسه). فسألت: من هذا؟ فقالوا: عيسى بن مريم، أو المسيح بن مريم (لا ندري أي ذلك قال) ورأيت وراءه رجلا أحمر. جعد الرأس. أعور العين اليمنى. أشبه من رأيت به ابن قطن. فسألت: من هذا؟ فقالوا: المسيح الدجال)).