الموسوعة الحديثية


- إذا كان يومُ القيامةِ؛ جمع اللهُ أهلَ الجنةِ صفوفًا، وأهلَ النارِ صفوفًا، قال : فينظرُ الرجلُ منْ صفوفِ أهلِ النارِ إلى الرجلِ من صفوفِ أهلِ الجنةِ، فيقول : يا فلانُ ! أما تذكر يومَ صنعتُ إليك في الدنيا معروفًا ؟ ! فيأخذُ بيدهِ، فيقولُ : يا ربِّ ! إن هذا اصطنعَ إليَّ في الدنيا معروفًا، فيقال لهُ : أَدْخِلهُ الجنةَ برحمتي.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5280
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((اصطناع المعروف)) (20)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5364)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/332) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - بذل المعروف للناس رقائق وزهد - ما جاء في السعي لقضاء حوائج الخلق رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قيامة - الشفاعة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


اصطناع المعروف لابن أبي الدنيا (ص31)
: 20 - حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال سمعت أبا بكر بن عياش عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة جمع الله تعالى أهل الجنة صفوفا وأهل النار صفوفا قال فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفا فيأخذ بيده فيقول اللهم إن هذا اصطنع إلي في الدنيا معروفا فيقال له خذ بيده فأدخله الجنة [[برحمة الله]].

[شرح مشكل الآثار] (13/ 406)
: ‌5364 - حدثنا محمد بن علي بن داود البغدادي قال: حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سمعت أبا بكر بن عياش يحدث، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الجنة صفوفا، وأهل النار صفوفا، فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة، فيقول: يا فلان؛ أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفا؟، فيقال: خذ بيده، أدخله الجنة برحمة الله " قال أنس: " أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك " قال أبو جعفر: فكان في هذا الحديث أن الشفاعة يوم القيامة قد تكون من ذوي المنازل العالية عند الله، وإن لم يكونوا أنبياء لمن سواهم من ذوي الذنوب التي يستحقون بها النار، ومعقول أن ذلك لا يكون إلا في أهل التوحيد المذنبين دون من سواهم من غير أهل التوحيد وذلك غير مستنكر من فضل الله عز وجل وجوده على الصالحين من عباده بتشفيعه إياهم فيما يشفعون إليه فيه، لأنهم لما كانوا عند الله بالمنزلة التي أنزلهم إياها، وإن لم يكن كمنازل الأنبياء التي ينزلهم إياها، كانت من منازل الأولياء، وكان الأنبياء مع علو منازلهم يشفعون فيما يشفعون فيه، كان هؤلاء على قدر منازلهم يشفعون أيضا، فيما يشفعون فيه، وبالله التوفيق.

تاريخ بغداد - العلمية (4/ 332)
حدثنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي أخبرنا جدي حدثنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا احمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني حدثنا احمد بن بن عمران الأخنسي قال سمعت أبا بكر بن عياش جار بن هارون يحدث عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة جمع أهل الجنة صفوفا وأهل النار صفوفا فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول يا فلان اما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفا فياخذ بيده فيقول اللهم ان هذا اصطنع إلى في الدنيا معروفا فيقال له خذ بيده أدخله الجنة برحمة الله قال أنس اشهد انى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله تفرد بروايته أبو بكر بن عياش عن سليمان التيمي عن أنس ولا يعلم رواه عن أبى بكر إلا الأخنسي.