الموسوعة الحديثية


- أنه قال يوما من الأيامِ : من قال لا إله إلا اللهُ وجبتْ لهُ الجنةُ. فاستأذنه معاذُ ليخرجَ بها إلى الناسِ فيبشّرهُم، فأذِنَ له فخرجَ فرِحًا مستعجلا، فلقِيَهُ عمرُ فقال : ما شأنكَ ؟ فأخبرهُ، قال له عمرُ : كما أنتَ، لا تعجل، ثم دخل على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي اللهِ أنت أفضَلُ الناسِ رأيا إن الناس إذا سمعُوا بها اتّكَلوا عليها فلم يَعْمَلوا. قال : فردهُ، فردهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن أبي ليلى وعطية ضعيف]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 1/63
التخريج : أخرجه البزار، كما في ((كشف الأستار)) (8)
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله علم - كتمان بعض العلم للمصلحة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد] (1/ 62)
: [[4]] حدثنا محمود بن بكر بن عبد الرحمن حدثني أبي، عن عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى، عن عطية عن أبي سعيد فذكر أحاديث لهذا، ثم قال وبإسناده منها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يوما من الأيام: "من قال لا إله إلا الله وجبت له الجنة فاستأذنه معاذ ليخرج بها إلى الناس فيبشرهم، فأذن له فخرج فرحا مستعجلا، فلقيه عمر فقال: ما شأنك؟ فأخبره، فقال له عمر: كما أنت، لا تعجل، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أنت أفضل الناس رأيا إن الناس إذا سمعوا بها اتكلوا عليها فلم يعملوا. قال: فرده، فرده". قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه. قال الشيخ: محمد بن أبي ليلى: ضعف. قلت: وعطية أيضا مثله.

كشف الأستار عن زوائد البزار (1/ 12)
8 - حدثنا محمود بن بكر بن. . .، حدثني أبي، عن عيسى بن المختار، عن محمد بن أبي ليلى، عن عطية، عن أبي سعيد، فذكر أحاديث بهذا، ثم قال: وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال يوما من الأيام: " من قال لا إله إلا الله وجبت له الجنة، فاستأذنه معاذ ليخرج بها إلى الناس فيبشرهم، فأذن له، فخرج فرحا مستعجلا، فلقيه عمر، فقال: ما شأنك؟ فأخبره، فقال له عمر: كما أنت، لا تعجل، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله! أنت أفضل رأيا، إن الناس إذا سمعوا بها اتكلوا عليها فلم يعملوا، قال: فرده ، فرده. قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه.