الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ مائةَ رحمةٍ, عنده تسعةٌ وتسعون, وجعل عندكم واحدةً تتراحمون بها بين الجنِّ والإنسِ وبين الخلقِ, فإذا كان يومُ القيامةِ ضمَّها إليه
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 2/63
التخريج : أخرجه أحمد (11531) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (6469) بنحوه، ومسلم (2752) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - اليوم الآخر استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (18/ 89 ط الرسالة)
: ‌11531 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لله مئة رحمة، عنده تسعة وتسعون، وجعل عندكم واحدة، تراحمون بها بين الجن والإنس، وبين الخلق، فإذا كان يوم القيامة ضمها إليها ".

[صحيح البخاري] (8/ 99)
: ‌6469 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة، لم ييئس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب، لم يأمن من النار.

صحيح مسلم (4/ 2108 ت عبد الباقي)
: 19 - (‌2752) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك عن عطاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لله مائة رحمة. أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام. فبها يتعاطفون. وبها يتراحمون. وبها تعطف الوحش على ولدها. وأخر الله تسعا وتسعين رحمة. يرحم بها عباده يوم القيامة".