الموسوعة الحديثية


- أصابَنا عَطَشٌ فجَهَشْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، قال: فوَضَعَ يَدَه في تَوْرٍ مِن ماءٍ بَينَ يَدَيْه، فجَعَلَ يَثورُ مِن خِلالِ أصابِعِه كأنَّها عُيونٌ -وقال عَمْرٌو وحُصَيْنٌ كِلاهُما:- قال: خُذوا بِسمِ اللهِ، حتى وَسِعَنا وكَفانا، وقال لجابِرٍ: كَمْ كنتُم؟ قال: كنَّا ألْفًا وخَمْسَ مِئةٍ، ولو كنَّا مِئةَ ألْفٍ لَكَفانا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14933
التخريج : أخرجه أحمد (14933) واللفظ له، والدارمي (27)، وعبد بن حميد (1113)
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب البركة والماء المبارك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 196 ط الرسالة)
((14933- حدثنا عفان، حدثنا شعبة، أخبرني حصين وعمرو بن مرة سمعا سالما، قال: سمعت جابرا قال: أصابنا عطش، فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوضع يده في تور من ماء بين يديه، فجعل يثور من خلال أصابعه كأنها عيون؛ وقال عمرو وحصين كلاهما: قال: (( خذوا باسم الله)) حتى وسعنا وكفانا. وقال لجابر: كم كنتم؟ قال: كنا ألفا وخمس مئة، ولو كنا مئة ألف لكفانا)).

[مسند الدارمي- ت حسين أسد] (1/ 175)
27- أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، وسعيد بن الربيع، قالا حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، وحصين، سمعا سالم بن أبي الجعد، يقول سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: ‌أصابنا ‌عطش فجهشنا فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ((فوضع يده في تور، فجعل يفور كأنه عيون من خلل أصابعه))، وقال: ((اذكروا اسم الله))، فشربنا حتى وسعنا وكفانا وفي حديث عمرو بن مرة فقلنا لجابر: كم كنتم؟ قال: كنا ألفا وخمس مائة ولو كنا مائة ألف لكفانا.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 182)
((1113- حدثني أبو الوليد، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة وحصين، سمعا سالم بن أبي الجعد يقول: سمعت جابرا يقول: ‌أصابنا ‌عطش، فجهشنا، فانتهينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده في ماء، فجعل الماء يفور كأنه عيون من خلل أصابعه، وقال: ((اذكروا اسم الله))، فشربنا حتى وسعنا وكفانا. قال شعبة: وفي حديث عمرو بن مرة: ((قلنا لجابر: كم كنتم؟ قال: كنا ألف وخمسمائة، ولو كنا مائة ألف كفانا)).