الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ : قدم المدينةَ في خلافةِ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فصلَّى وراءَ أبي بكر المغربَ، فقرأَ أبو بكرٍ في الرَّكعتينِ الأوليينِ بأمِّ القرآنِ ، وسورةٍ : سورةٍ من قصارِ المفصَّلِ ، ثمَّ قامَ في الركعة الثَّالثةِ قال فدنوتُ منهُ حتَّى أنَّ ثيابي لتَكادُ أن تمسَّ ثيابَهُ، فسَمِعْتُهُ قرأَ بأمِّ القرآنِ وَهَذِهِ الآيةِ : { رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
خلاصة حكم المحدث : سند هذا الأثر مضطرب
الراوي : أبو عبدالله الصنابحي | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي الصفحة أو الرقم : 2/64
التخريج : أخرجه مالك (259)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4634) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (2698) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في المغرب صلاة - قراءة السورة بعد الفاتحة صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 107)
259 - عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عبادة بن نسي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبد الله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب " فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة: سورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه. فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [[آل عمران: 8]] "

شرح مشكل الآثار (12/ 54)
[[4634]] فوجدنا يونس قد حدثنا قال: أخبرنا ابن وهب أن مالكا، حدثه، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي، أخبره: أنه سمع قيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي: أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وصلى خلف أبي بكر المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة سورة من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة، فدنوت منه حتى كاد أن تمس ثيابي ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [[آل عمران: 8]]

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 109)
2698 - عن مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، أن عبادة بن نسي أخبره، أنه سمع القيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي " أنه صلى وراء أبي بكر الصديق المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وبهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [[آل عمران: 8]]، حتى {الوهاب} [[آل عمران: 8]] " قال أبو عبيد: وأخبرني عبادة أنه كان عند عمر بن عبد العزيز في خلافته، فقال عمر لقيس: كيف أخبرتني عن أبي عبد الله؟ فحدثه فقال عمر: ما تركناها منذ سمعناها، وإن كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك، فقال رجل: وعلى أي شيء كان أمير المؤمنين قبل ذلك؟ قال: كنت أقرأ قل هو الله أحد