الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقْبَلَ يَومَ الفَتْحِ مِن أعْلَى مَكَّةَ علَى راحِلَتِهِ ، مُرْدِفًا أُسامَةَ بنَ زَيْدٍ، ومعهُ بلالٌ، ومعهُ عُثْمانُ بنُ طَلْحَةَ مِنَ الحَجَبَةِ، حتَّى أناخَ في المَسْجِدِ، فأمَرَهُ أنْ يَأْتِيَ بمِفْتاحِ البَيْتِ، فَدَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعهُ أُسامَةُ بنُ زَيْدٍ، وبِلالٌ، وعُثْمانُ بنُ طَلْحَةَ، فَمَكَثَ فيه نَهارًا طَوِيلًا، ثُمَّ خَرَجَ فاسْتَبَقَ النَّاسُ، فَكانَ عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ أوَّلَ مَن دَخَلَ، فَوَجَدَ بلالًا وراءَ البابِ قائِمًا، فَسَأَلَهُ: أيْنَ صَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فأشارَ له إلى المَكانِ الذي صَلَّى فيه قالَ عبدُ اللَّهِ: فَنَسِيتُ أنْ أسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى مِن سَجْدَةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق، وصله في موضع آخر]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4289
التخريج : أخرجه مسلم (1329) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء حج - دخول الكعبة والصلاة فيها سفر - جواز الإرداف على الدابة مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 966 )
: 389 - (1329) حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد وأبو كامل والجحدري. كلهم عن حماد بن زيد. قال أبو كامل: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن نافع، عن ابن عمر. قال:قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح. فنزل بفناء الكعبة. وأرسل إلى عثمان بن طلحة. فجاء بالمفتح. ففتح الباب. قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة. وأمر بالباب فأغلق. فلبثوا فيه مليا. ثم فتح الباب. فقال عبد الله: فبادرت الناس. فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا. وبلال على إثره. فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين العمودين. تلقاء وجهه. قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى.

[صحيح مسلم] (2/ 966 )
: 390 - (1329) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر. قال:أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عام الفتح، على ناقة لأسامة بن زيد. حتى أناخ بفناء الكعبة. ثم دعا عثمان ابن طلحة فقال" ائتني بالمفتاح" فذهب إلى أمه. فأبت أن تعطيه. فقال: والله! لتعطينيه أو ليخرجن هذا السيف من صلبي. قال: فأعطته إياه. فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدفعه إليه. ففتح الباب. ثم ذكر بمثل حديث حماد بن زيد.