الموسوعة الحديثية


- لمَّا كانوا بالرَّوْحاءِ رأى حمارَ وَحشٍ عَقيرًا، فقال: دَعوه؛ فإنَّه يوشِكُ أنْ يَأتيَ صاحِبُه، فجاء صاحِبُه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، شأنَكم بهذا الحمارِ، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبا بَكرٍ فقَسَّمَه بينَ الرِّفاقِ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البهزي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 2/151
التخريج : أخرجه النسائي (2818)، ومالك (1281/ 370)، وابن حبان (5111)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - مباحات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 303)
: 2818 - أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع - واللفظ له - عن ابن القاسم قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عيسى بن طلحة عن عمير بن سلمة الضمري أنه أخبره عن البهزي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة وهو محرم حتى إذا كانوا بالروحاء؛ إذا حمار وحش عقير، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "دعوه فإنه يوشك أن يأتي صاحبه". فجاء البهزي - وهو صاحبه - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أبا ‌بكر ‌فقسمه ‌بين ‌الرفاق، ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية، بين الرويثة والعرج؛ إذا ظبي حاقف في ظل، فيه سهم، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا يقف عنده؛ لا يريبه أحد من الناس، حتى يجاوزه

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 510 ت الأعظمي)
: 1281/ 370 - مالك ، عن يحيى بن سعيد ؛ أنه قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عمير بن سلمة الضمري ، عن البهزي ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة، وهو محرم. حتى إذا كان بالروحاء، إذا حمار وحشي عقير. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: دعوه. فإنه يوشك أن يأتي صاحبه. فجاء البهزي، وهو صاحبه، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أبا ‌بكر. ‌فقسمه ‌بين ‌الرفاق، ثم مضى، حتى إذا كان بالإثاية، بين الرويثة والعرج، إذا ظبي حاقف في ظل، وفيه سهم. فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا يقف عنده. لا يريبه أحد من الناس. حتى يجاوزه

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (11/ 512)
: 5111 - أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال: حدثنا أحمد بن أبي بكر عن مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن عمير بن سلمة الضمري أنه أخبره عن البهزي انرسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يريد مكة، حتى إذا كان بالروحاء إذا حمار وحشي عقير، فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "دعوه، فإنه يوشك أن يأتي صاحبه" فجاء البهزي، وهو صاحبه، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، شأنكم بهذا الحمار. فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أبا ‌بكر ‌فقسمه ‌بين ‌الرفاق، ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية بين الرويثة والعرج إذا ظبي حاقف في ظل، وفيه سهم، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا يقف عنده لا يريبه أحد من الناس حتى يجاوزه