الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنَّ أخي وجِعٌ. فقال: وما وجَعُ أخيكَ؟ قال: به لَمَمٌ . قال: فابعَثْ به إليَّ، فجلَسَ بينَ يدَيْه، فقرَأَ عليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاتحةَ الكتابِ، وأربعَ آياتٍ مِن أوَّلِ سورةِ البقرةِ، وآيتَينِ مِن وسَطِها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ...} [البقرة: 163-164]، حتى فرَغَ مِن الآيةِ، وآيةَ الكُرسيِّ، وثلاثَ آياتٍ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ، وآيةً مِن أوَّلِ سورةِ آلَ عِمرانَ، و{شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ..} [آل عمران: 18] إلى آخِرِ الآيةِ، وآيةً مِن سورةِ الأعرافِ: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ...} [الأعراف: 54]، وآيةً مِن سورةِ المؤمنينَ: {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} [المؤمنون: 116]، وآيةً مِن سورةِ الجنِّ: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} [الجن: 3]، وعشْرَ آياتٍ مِن سورةِ الصافَّاتِ مِن أوَّلِها، وثلاثًا مِن آخِرِ سورةِ الحشرِ، و: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ...} [سورة الإخلاص]، والمعوِّذتينِ.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : والد رجل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 4/42
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1594)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (632)
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية قرآن - فضائل سور القرآن فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (3/ 167 ت حسين أسد)
: ‌1594 - حدثنا زحمويه، حدثنا صالح، حدثنا أبو جناب يحيى بن أبي حية، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أخي وجع، فقال: ما وجع أخيك؟ قال: به لمم، قال: فابعث إلي به قال: فجاءه، فجلس بين يديه، قال: " فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وآيتين من وسطها {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السموات والأرض} حتى فرغ من الآية، وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط} إلى آخر الآية، وآية من سورة الأعراف {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض}، وآية من سورة المؤمنين {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم} [[المؤمنون: 116]]، وآية من سورة الجن {وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} [[الجن: 3]] وعشر آيات من سورة الصف من أولها، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وقل هو الله أحد، والمعوذتين "

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص586)
: ‌632 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا زكريا بن يحيى بن حمويه، ثنا صالح بن عمر، ثنا أبو جناب يحيى بن أبي حية، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أخي به وجع. فقال: ما وجع أخيك ؟ قال: به لمم. قال: فابعث إلي به . قال: فجاء، فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، واثنين من وسطها: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار} حتى فرغ من الآية، وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط} إلى آخر الآية، وآية من سورة الأعراف: {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} ، وآية من سورة المؤمنين: {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم} [[المؤمنون: 116]] ، وآية من سورة الجن: {وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} [[الجن: 3]] ، وعشر آيات من سورة الصافات من أولها، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وقل هو الله، والمعوذتين "