الموسوعة الحديثية


- عن حُذَيفةَ رَضيَ اللهُ عنه، قال: إذا أحَبَّ أحدُكم أنْ يَعلَمَ أصابَتْه الفتنةُ أمْ لا، فلْيَنظُرْ؛ فإنْ كان رَأى حَلالًا كان يَراهُ حَرامًا فقدْ أصابَتْه الفِتنةُ، وإنْ كان يَرى حَرامًا كان يَراه حَلالًا فقدْ أصابَتْه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجا
الراوي : أبو  عمار | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8664
التخريج : أخرجه البخاري (525)، ومسلم (144) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - التثبت في الفتنة فتن - ظهور الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 514)
: 8443 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة، ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي عمار، عن حذيفة رضي الله عنه، قال: إذا ‌أحب ‌أحدكم ‌أن ‌يعلم ‌أصابته ‌الفتنة أم لا، فلينظر فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة، وإن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "

[صحيح البخاري] (1/ 111)
: 525 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن الأعمش قال: حدثني شقيق قال: سمعت حذيفة قال: كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا، كما قاله. قال: إنك عليه أو عليها لجريء، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي، قال: ليس هذا أريد، ‌ولكن ‌الفتنة ‌التي ‌تموج ‌كما ‌يموج ‌البحر، ‌قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال: أيكسر أم يفتح؟ قال: يكسر، قال: إذا لا يغلق أبدا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط. فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمرنا مسروقا فسأله، فقال: الباب عمر.

[صحيح مسلم] (1/ 89)
: 231 - (144) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبو خالد -: يعني سليمان بن حيان -، عن سعد بن طارق ، عن ربعي ، عن حذيفة قال: كنا عند عمر فقال: أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن؟ فقال قوم: نحن سمعناه، فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره؟ قالوا: أجل. قال: تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة، ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر؟ قال حذيفة: فأسكت القوم، فقلت: أنا، قال: أنت؟ لله أبوك، قال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مربادا كالكوز، مجخيا لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه. قال حذيفة: وحدثته أن بينك وبينها بابا مغلقا يوشك أن يكسر، قال عمر: أكسرا لا أبا لك؟ فلو أنه فتح لعله كان يعاد، قلت: لا، بل يكسر، وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت، حديثا ليس بالأغاليط، قال أبو خالد: فقلت لسعد: يا أبا مالك، ما أسود مربادا؟ قال: شدة البياض في سواد، قال: قلت: فما الكوز مجخيا؟ قال: منكوسا .