الموسوعة الحديثية


- يا ابنَ عَوْفٍ ! ارْكَبْ فرسَكَ، ثم نادِ : إنَّ الجنةَ لا تَحِلُّ إلا لمؤمنٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7840
التخريج : أخرجه مطولاً أبو داود (3050)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1336) باختلاف يسير، والبيهقي (19198) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان علم - سماع الحديث وتبليغه إيمان - الوعد إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 170 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌3050 - حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا أشعث بن شعبة، حدثنا أرطاة بن المنذر، قال: سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث، عن العرباض بن سارية السلمي، قال: نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه، وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا، فغضب - يعني النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " يا ابن عوف اركب فرسك ثم ناد: ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا للصلاة "، قال: فاجتمعوا، ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام، فقال: أيحسب أحدكم متكئا على أريكته، قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن، ألا وإني والله قد وعظت، وأمرت، ونهيت، عن أشياء إنها لمثل القرآن، أو أكثر، وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (3/ 44)
: ‌1336 - حدثنا المسيب بن واضح، ثنا أشعث بن شعبة رفيق إبراهيم بن أدهم، عن أرطاة بن المنذر قال: سمعت حكيم بن عمير يذكر، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه وكان من أصحابه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخيبر ومعه من معه من أصحابه، وأن صاحب خيبر كان رجلا باردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا حمرنا، وتأكلوا ثمرتنا، وتدخلوا بيوتنا، وتضربوا نساءنا؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن عوف اركب فرسك، فأذن في الناس أن الجنة لا تحل إلا لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وأن اجتمعوا إلى الصلاة قال: فاجتمعنا له، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : إن الله عز وجل لم يحل لكم بيوت المكاتبين إلا بإذن، ولا تأكلوا أموالهم، ولا تضربوا نساءهم، أم حسب امرؤ منكم وقد شبع حتى بطن وهو متكئ على أريكته لا يظن الله عز وجل حرم شيئا إلا ما في القرآن، ألا إني قد حدثت ووعظت بأشياء هي مثل القرآن أو أكثر، وأنه لا يحل لكم من السباع كل ذي ناب، ولا الحمر، ولا تدخلوا بيوت المكاتبين إلا بإذن، ولا تأكلوا من أموالهم شيئا إلا ما طابوا له نفسا . وقال: لا تضربوا ". أو قال: لا تجلدوا نساءهم

السنن الكبرى للبيهقي (9/ 204)
19198- أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا محمد بن عيسى حدثنا أشعث بن شعبة أخبرنا أرطاة بن المنذر قال سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث عن العرباض بن سارية السلمى رضى الله عنه قال : نزلنا مع النبى -صلى الله عليه وسلم- خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا محمد ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمارنا وتضربوا نساءنا فغضب النبى -صلى الله عليه وسلم- وقال : يا ابن عوف اركب فرسك ثم ناد إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة . قال : فاجتمعوا ثم صلى بهم النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قام فقال : أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله عز وجل لم يحرم شيئا إلا ما فى هذا القرآن ألا وإنى والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذى عليهم