الموسوعة الحديثية


- أنهُ فرضَ لأسامةَ في ثلاثةِ آلافٍ وخمسمائةٍ، وفرض لعبدِ اللهِ بنِ عمرَ في ثلاثةِ آلافٍ، فقال عبدُ اللهِ بنِ عمرَ لأبيهِ : لمَ فضَّلتَ أسامةَ عليَّ ؟ فوالله ما سبقني إلى مشهدٍ، قال : لأنَّ زيدًا كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من أبيكَ، وكان أسامةُ أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منكَ، فآثرتُ حبَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على حُبِّي
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3813
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6608) بلفظه، والحاكم (6367)، وابن أبي شيبة (5) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب غنائم - التفضيل على السابقة والنسب مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - زيد بن حارثة رقائق وزهد - الإيثار والمواساة

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 675)
: 3813 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا محمد بن بكر، عن ابن جريج، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، أنه فرض ‌لأسامة ‌بن ‌زيد ‌في ‌ثلاثة ‌آلاف وخمس مائة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف. قال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضلت أسامة علي؟ فوالله ما سبقني إلى مشهد. قال: لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله منك، فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي هذا حديث حسن غريب "

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 356)
: 6608 - حدثنا محمد بن جعفر ابن الإمام، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر فرض ‌لأسامة ‌بن ‌زيد ‌في ‌ثلاثة ‌آلاف وخمس مائة، وفرض لابنه في ثلاثة آلاف، فقال عبد الله لأبيه: لم فضلت أسامة علي، فوالله ما سبقني إلى مشهد؟ قال: لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه وسلم على حبي لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا محمد بن بكر البرساني، تفرد به سفيان بن وكيع "

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 645)
: 6367 - أخبرنا الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الله بن إسحاق بن الفضل، حدثني أبي، عن صالح بن خوات، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما فرض عمر لأسامة بن زيد ثلاثة آلاف، وفرض لي ألفين وخمس مائة، فقلت له: يا أبت، لم تفرض لأسامة بن ‌زيد ‌ثلاثة ‌آلاف، ‌وتفرض ‌لي ‌ألفين وخمس مائة؟ والله ما شهد أسامة مشهدا غبت عنه ولا شهد أبوه مشهدا غاب عنه أبي، قال: صدقت يا بني، ولكني أشهد لأبوه كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك، ولهو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، فإن توهم متوهم أن هذه الفضيلة لأسامة فليعلم أني إنما خرجت هذا الحديث لأمرين: أحدهما شهادة عمر لابنه أنه لم يشهد أسامة مشهدا إلا شهدته، وهذه من أجل فضائل ابن عمر، والثاني أن الشيخين رضي الله عنهما قد خرجا أكثر ما روي من فضائل ابن عمر على شرطهما من المسانيد، فأنا أجتهد في تحصيل خبر مسند صحيح لم يخرجاه "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(17/ 474) 5- وفرض للعباس اثني عشر ألفا , وفرض لأسامة بن زيد أربعة آلاف , وفرض لعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف ، فقال : يا أبت , لم زدته علي ألفا ما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لأبي , وما كان له لم يكن لي ، فقال : إن أبا أسامة كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وكان أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وفرض لحسن وحسين خمسة آلاف خمسة آلاف , ألحقهما بأبيهما لمكانهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم.