الموسوعة الحديثية


- قال: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَداعِ يَقولُ: ألَا إنَّ كُلَّ رِبًا مِن رِبا الجاهليَّةِ مَوضوعٌ ، لكم رُؤوسُ أموالِكم، لا تَظلِمونَ ولا تُظلَمونَ، ألَا وإنَّ كُلَّ دَمٍ مِن دَمِ الجاهليَّةِ مَوضوعٌ ، وأوَّلُ دَمٍ أضَعُ منها دَمُ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، كان مُستَرضَعًا في بَني لَيثٍ، فقَتَلتْه هُذَيلٌ. قال: اللَّهمَّ هل بَلَّغتُ؟ قالوا: نَعَمْ. ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قال: اللَّهمَّ اشهَدْ. ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عمرو بن الأحوص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3334
التخريج : أخرجه أبو داود (3334)، والبيهقي (10563)، واللفظ لهما، وابن ماجه (3055)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - الأمر بالعفو في الدم ربا - ذم الربا وآكله وموكله إيمان - هل يؤاخذ بأعمال الجاهلية ديات وقصاص - الشفاعة في القصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 244)
: 3334 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول: ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع، لكم رءوس أموالكم، لا تظلمون، ولا تظلمون، ألا وإن ‌كل ‌دم ‌من ‌دم ‌الجاهلية ‌موضوع، وأول دم أضع منها، دم الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل قال: اللهم هل بلغت، قالوا: نعم، ثلاث مرات، قال: اللهم اشهد، ثلاث مرات.

السنن الكبير للبيهقي (11/ 42 ت التركي)
: 10563 - وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: "ألا إن كل ربا من ربا الجاهلية موضوع، لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون، ألا وإن كل دم من دم الجاهلية موضوع، وأول دم أضع منها دم الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل، اللهم قد بلغت؟ ". قالوا: نعم. ثلاثا، قال: "اللهم اشهد". ثلاث مرات

[سنن ابن ماجه] (2/ 1015 )
: 3055 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، قالا: حدثنا أبو الأحوص، عن شبيب بن غرقدة، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول في حجة الوداع: يا أيها الناس ألا أي يوم أحرم؟ ثلاث مرات، قالوا: يوم الحج الأكبر، قال: فإن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم بينكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ولا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده، ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا، ولكن سيكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم، فيرضى بها، ألا وكل دم من دماء الجاهلية موضوع، وأول ما أضع منها دم الحارث بن عبد المطلب - كان مسترضعا في بني ليث، فقتلته هذيل - ألا وإن كل ‌ربا ‌من ‌ربا ‌الجاهلية ‌موضوع، لكم رءوس أموالكم، لا تظلمون ولا تظلمون، ألا يا أمتاه هل بلغت؟ ثلاث مرات، قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد ثلاث مرات