الموسوعة الحديثية


- أفَعَمْياوانِ أنتُما؟! [يعني حديث: كنتُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ ميمونَةُ، فأقبلَ ابنُ أمِّ مَكْتومٍ وذلِكَ بعدَ أن أُمِرنا بالحِجابِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : احتجِبا منهُ، فقُلنا : يا رسولَ اللَّهِ، أليسَ بأعمى لا يبصِرُنا، ولا يعرفُنا ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أفعَمياوانِ أنتُما، ألستُما تُبْصِرانِهِ ؟]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : [أم سلمة] | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 11/159
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، وأحمد (26537) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - غض البصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 63)
4112 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثني نبهان، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه، قال أبو داود: هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 102)
2778 - حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه: هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد (44/ 159)
26537 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان، حدثه أن أم سلمة حدثته قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟