الموسوعة الحديثية


- إن مصعبَ بن الزبيرِ أخذَ عريفَ الأنصارِ فَهمّ بهِ فقال له أنسٌ : أنشدكَ اللهُ ووصِيّةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الأنصارِ، قال : وما أوصَى فيهِم ؟ قال : أن يُقبلَ من مُحسنهم ويُتجاوزَ عن مُسِيئهِم، قال : فنزلَ مُصعبُ عن فراشهِ وقعدَ على بَساطهِ وألصقَ خدّهُ بهِ، فقال : أمرُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم على الرأْسِ والعينِ، أرسله فتركه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد ضعيف جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/964 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 198)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1491) واللفظ لهما، وأحمد (13528)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 253) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (5/ 198)
حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال: حدثنا عبيد الله العيشي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس؛ أن مصعب بن الزبير أخذ عريف الأنصار فهم به، فقال له أنس: أنشدك الله، ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار، قال: وما أوصى فيهم؟ قال: أن يقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم، قال: فنزل مصعب عن فراشه، وقعد على بساطه، والصق خده به، فقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين، أرسله، قال: فتركه.

شعب الإيمان (3/ 156)
1491 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا ابن عائشة، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن مصعب بن الزبير أخذ عريف الأنصار فهم به، فقال له أنس بن مالك: أنشدك الله، ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار قال: وما أوصى فيهم؟ قال: " أن يقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم " قال: فنزل مصعب عن فراشه وتمعن، أو قال تمعك على بساطه، وألصق خده به، وقال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعينين، وأرسله وتركه ". قال البيهقي رحمه الله: " تمعن تصاغر له وتذلل انقيادا،، وقيل: تمعن: اعترف بحقه، وروي تمعك عليه ولم يضبطه شيخنا "

[مسند أحمد] (21/ 165)
13528 - حدثنا مؤمل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا علي بن زيد، قال: بلغ مصعب بن الزبير، عن عريف الأنصار شيء، فهم به، فدخل عليه أنس بن مالك، فقال له: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " استوصوا بالأنصار خيرا - أو قال: معروفا - اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم "، فألقى مصعب نفسه عن سريره، وألزق خده بالبساط، وقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين فتركه.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (2/ 253)
أخبرنا عبيد الله بن محمد التيمي، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس، أن مصعب بن الزبير، أخذ عريف الأنصار فهم به , قال أنس: فقلت أنشدك الله ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار قال: وما أوصى به فيهم؟ قال: قلت: أوصى أن يقبل من محسنهم، وأن يتجاوز عن مسيئهم , قال: فتمعك على فراشه حتى سقط على بساطه، وتمعك عليه وألصق خده على البساط، وقال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرأس والعين , أرسلاه، أو قال: دعاه "