الموسوعة الحديثية


- نهى أن يحلقَ الرجلُ رأسَه وهو جُنبٌ، أو يُقلِّمَ ظفرًا، أو ينتفَ حاجبًا وهو جُنبٌ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6167
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (43/211)
التصنيف الموضوعي: زينة - تقليم الأظفار زينة الشعر - حلق الرأس طهارة - أحكام الجنب وآدابه آداب عامة - الأخلاق المذمومة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (43/ 211)
: قرأت بخط أبي الحسين الميداني وأخبرناه أبو محمد عبد الله بن أسد بن عمار قراءة عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن بلاغ إمام الجامع بدمشق نا أبو بكر محمد بن علي المراغي نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي نا عبد الأعلى بن حماد النرسي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وأنا أفيض علي شيئا من الماء فقال لي يا أنس غسلك للجمعة أم للجنابة فقلت يا رسول الله بل للجنابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أنس عليك بالحبيك والفنيك والضاغطين والمثنين والميسين وأصول البراجم وأصول الشعر واثني عشر نقبا منها سبعة في وجهك ورأسك واثنتين منها في سفليك وثلاث في صدرك وصرتك فوالذي بعثني بالحق نبيا لو اغتسلت بأربعة أنهار الدنيا سيحان وجيحان والنيل والفرات ثم لم تنقهم للقيت الله يوم القيامة وأنت جنب قال أنس فقلت يا رسول الله وما الحبيك وما الفنيك وما الضاغطين وما المثنين وما الميسين وما أصول البراجم فأومأ إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده أن الحقني فلحقته فأخذ بيدي فأجلسني بين يديه وقال لي يا أنس أما الحبيك فلحيك الفوقاني وأما الفنيك ففكك السفلالي وأما الضاغطين وهما المثنين فهما أصول أفخاذك وأما الميسين فتفريش أذناك وأما أصول البراجم فأصول أضافيرك فوالذي بعثني بالحق نبيا لتأتي الشعرة كالبعير المربوق حتى تقف بين يدي الله فتقول إلهي وسيدي خذ لي بحقي من هذا فعندها نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق الرجل رأسه وهو جنب أو يقلم ظفرا أو ينتف جناحا وهو جنب هذا حديث منكر بمرة لم أكتبه من وجه من الوجوه وقد سمعت مسند أبي يعلى من طريق ابن حمدان وطريق ابن المقرئ ولم أجد هذا الحديث فيه ورجاله من أبي يعلى إلى النبي صلى الله عليه وسلم معروفون ثقات ولا أدري على من الحمل فيه أعلى المراغي أم على ابن بلاغ وغالب الظن أن الآفة من المراغي.