الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 9587
التخريج : أخرجه أبو داود (3661) واللفظ له، أخرجه البخاري (2942)، ومسلم (2406) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 322)
3661- حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل يعني ابن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((والله لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم))

[صحيح البخاري] (4/ 47 ط السلطانية)
2942- حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: يوم خيبر: ((لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه))، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى، فقال: ((أين علي؟))، فقيل: يشتكي عينيه، فأمر، فدعي له، فبصق في عينيه، فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء، فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: ((على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم))

[صحيح مسلم] (4/ 1872 )
34- (2406) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد- واللفظ هذا- حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن، عن أبي حازم، أخبرني سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال يوم خيبر: ((لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)) قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجون أن يعطاها، فقال أين علي بن أبي طالب فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال فأرسلوا إليه، فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا له فبرأ، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال: ((انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم))