الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهو غضبانُ فخطب الناسَ فقال : لا تسألوني عن شيءٍ اليومَ إلَّا أخبرتُكم به، ونحن نَرى أنَّ جبريلَ معه فقال عمرُ : يا رسولَ اللهِ إنَّا كنَّا حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ فلا تُبدِ علينا سوآتِنا فاعفُ عنَّا عفا اللهُ عنك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/107
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (32422)، والبزار (7504)، وأبو يعلى (3689) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 496)
32422- حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس بن مالك ، قال : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو غضبان ونحن نرى أن معه جبريل ، قال : فما رأيت يوما كان أكثر باكيا متقنعا منه ، قال : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به ، قال : فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله , أفي الجنة أنا أم في النار ؟ قال : لا , بل في النار ، قال : فقام إليه آخر ، فقال : يا رسول الله , من أبي ؟ قال : أبوك حذافة ، قال : فقام إليه آخر ، فقال : أعلينا الحج في كل عام ؟ قال : لو قلتها لوجبت , ولو وجبت ما قمتم بها , ولو لم تقوموا بها لعذبتم. قال : فقام عمر بن الخطاب ، فقال : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا , يا رسول الله , كنا حديثي عهد بجاهلية , فلا تبد سوآتنا ، ولا تفضحنا لسرائرنا واعف عنا عفا الله عنك ، قال : فسري عنه ، ثم التفت نحو الحائط ، فقال : لم أر كاليوم في الخير والشر , رأيت الجنة والنار دون هذا الحائط.

[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 57)
: ‌7504- حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو غضبان فقال: لا تسألوني اليوم عن شيء إلا حدثتكم به ونحن نرى أن جبريل صلى الله عليه وسلم معه فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله من أبي؟ فقال: أبوك فلان لأبيه الذي كان يدعى له فسألوه عن أشياء، ثم قام إليه عمر فقال: يا رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية فلا تبدي علينا سوءاتنا، ولا تفضحنا بسرائرنا واعف عنا عفا الله عنك رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا فقال: ما رأيت كاليوم في الخير والشر عرضت علي الجنة والنار دون الحائط فما رأيت يوما كان قط أكثر باكيا من يومئذ. وهذا الحديث قد روي عن أنس من وجوه وفي هذا الحديث كلام ليس في حديث غيره.

مسند أبي يعلى (6/ 360 ت حسين أسد)
: ‌3689 - حدثنا زهير، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان، فخطب الناس فقال: لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به، ونحن نرى أن جبريل معه، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إنا كنا حديثي عهد بجاهلية، من أبي؟ قال: أبوك حذافة لأبيه الذي كان يدعى، فسأله عن أشياء، فقام إليه عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله، إنا كنا حديثي عهد بجاهلية، فلا تبد علينا سوآتنا قال: أتفضحنا بسرائرنا فاعف عنا، عفا الله عنك، رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، قال: فسري عنه ثم نظر فقال: ما رأيت كاليوم في الخير والشر، إنها عرضت علي الجنة والنار دون الحائط، فما رأيت أكثر مقنعا من يومئذ.