الموسوعة الحديثية


- سألتُ طاوسًا عن شيٍء فقال : كان هذا ؟ فقلتُ : نعم، قال : فإنَّ أصحابَنا أخبَرُونا عن معاذِ بنِ جبلٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ قال : لا تستعجلوا بالبَلِيَّةِ قبلَ نزولِها.. وذكر مثلَه، ولم يرفَعْهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : الصلت بن راشد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/306
التخريج : أخرجه الدارمي (155)، والآجري في ((أخلاق العلماء)) (ص106)، والبيهقي في ((المدخل إلى السنن)) (1420)، جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس علم - التوقي في الفتيا علم - الزجر عن السؤال عما لم يقع علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الدارمي - ت حسين أسد (1/ 256)
: 155 - أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ‌الصلت بن راشد، قال: سألت طاوسا عن مسألة فقال لي: كان هذا؟، قلت: نعم، قال: آلله. قلت آلله. ثم قال: إن أصحابنا أخبرونا عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، أنه قال: يا أيها الناس ‌لا ‌تعجلوا ‌بالبلاء قبل نزوله، فيذهب بكم هاهنا وهاهنا، فإنكم إن لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله، لم ينفك المسلمون أن يكون فيهم من إذا سئل، سدد، وإذا قال، وفق

أخلاق العلماء للآجري (ص106)
: أخبرنا أبو بكر أخبرنا ابن عبد الحميد ، أخبرنا زهير ، أخبرنا منصور بن شقير ، أخبرنا حماد بن زيد ، أخبرنا ‌الصلت بن راشد قال: سألت طاوسا عن شيء ، فانتهرني وقال: أكان هذا؟ قلت: نعم قال: آلله ، قلت: آلله قال: أصحابنا أخبرونا ، عن معاذ بن جبل أنه قال: أيها الناس ، ‌لا ‌تعجلوا ‌بالبلاء قبل نزوله ، فيذهب بكم ههنا وههنا ، فإنكم إن لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله لم ينفك المسلمون أن يكون فيهم من إذا سئل سدد ، أو قال وفق قال محمد بن الحسين: وأما ما ذكرنا في الأغلوطات ، وتعقيد المسائل مما ينبغي للعالم أن ينزه نفسه عن البحث عنهما مما لم يكن ، ولعلها لا تكون أبدا ، فيشغلون نفوسهم بالنظر ، والجدل ، والمراء فيهما ، حتى يشتغلوا بها عما هو أولى بهم ، ويغالط بعضهم بعضا ، ويطلب بعضهم زلل بعض ، ويسأل بعضهم بعضا ، هذا كله مكروه منهي عنه ، لا يعود على من أراد هذا منفعة في دينه ، وليس هذا طريق من تقدم من السلف الصالح ، ما كان يطلب بعضهم غلط بعض ، ولا مرادهم أن يخطئ بعضهم بعضا ، بل كانوا علماء عقلاء ، يتكلمون في العلم مناصحة ، وقد نفعهم الله بالعلم

المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت عوامة (2/ 649)
: 1420 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أخبرنا عبد الله ابن محمد بن الحسن بن الشرقي، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، عن ‌الصلت بن راشد قال: سألت طاوسا عن شيء، فقال: أكان هذا؟ قلت: نعم، قال: آلله الذي لا إله إلا هو؟ قال: قلت: آلله الذي لا إله إلا هو، قال: إن أصحابنا حدثونا عن معاذ بن جبل أنه قال: أيها الناس، لا تعجلوا بالبلاء قبل نزوله، فيذهب بكم هاهنا وهاهنا، وإنكم إن لم تفعلوا - أي: لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله - لم ينفك المسلمون أن يكون فيهم من إذا سئل سدد، أو قال: وفق. ورواه ابن عجلان عن طاوس، عن معاذ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي في هذا المعنى حديث آخر مرسل