الموسوعة الحديثية


- خَطَبَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: هاهنا أحَدٌ مِن بني فلانٍ؟ فلم يُجِبْه أحَدٌ، ثمَّ قال: هاهنا أحَدٌ مِن بني فلانٍ؟ فلم يُجِبْه أحَدٌ، ثمَّ قال: هاهنا أحَدٌ مِن بني فلانٍ؟ فقام رجلٌ، فقال: أنا يا رَسولَ اللهِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما منَعَك أن تجيبَني في المرَّتَينِ الأُولَيَينِ؟ إنِّي لم أُنَوِّهْ بكم إلَّا خَيرًا، إنَّ صاحِبَكم مأسورٌ بدَيْنِه، فلقد رأيتُه أُدِّيَ عنه حتى ما بَقِيَ أحَدٌ يَطلُبُه بشَيءٍ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3341
التخريج : أخرجه أبو داود (3341) واللفظ له، وأحمد (20235) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: جمعة - خطبة الجمعة قرض - الترهيب من الدين جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قرض - أداء الديون وكالة - إيفاء الحقوق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 252 ط مع عون المعبود)
‌3341- حدثنا سعيد بن منصور، نا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة قال: ((خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هاهنا أحد من بني فلان، فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فقام رجل، فقال: أنا يا رسول الله، فقال: ما منعك أن تجيبني في المرتين الأولين؟ أما إني لم أنوه بكم إلا خيرا، إن صاحبكم مأسور بدينه، فلقد رأيته أدى عنه حتى ما بقي أحد يطلبه بشيء)). قال أبو داود: سمعان بن مشنج

[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 20)
20235- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسماعيل عن الشعبي عن سمرة: ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى الفجر فقال ههنا من بنى فلان أحد ثلاثا فقال رجل أنا قال فقال ان صاحبكم محبوس عن الجنة بدينه