الموسوعة الحديثية


- عن عمرِو بنِ سُلَيمٍ الزُّرَقيِّ: أنَّه رأَى عمرَ بنَ الخطَّابِ بالهاجِرةِ يُريدُ أرضًا له بالجُرْفِ، قال: فاتَّبَعْتُهُ حتى لحِقْتُهُ قال: فتماشَيْنا، فلقي علِيَّ بنَ أبي طالبٍ يحمِلُ عيدانًا من عِنبٍ، فقال عُمرُ لعليٍّ: ما بقي مِن شَدِّكَ؟ فألقى الذي كان يحمِلُ، ثمَّ اشتَدَّ، فقال له عُمرُ: إنِّي لأُراهُ قدْ بقي مِن شدِّكَ، ثمَّ انطلَق ومضَيْنا، فلَقِينا حِمارًا لعُمرَ يحمِلُ بَقْلًا يسوقُهُ غُلامٌ له، فقال لغُلامِهِ: أعجِلْ علَيَّ بالحمارِ، فجاءهُ به، لا رَسَنَ عليه، ولا حِلْسَ ، فأراد أنْ يركَبَ، فأردْتُ أنْ أجعَلَ رِدائي تحتَهُ، قال: نَحِّ عنِّي رِداءَكَ، فركِبهُ بغيْرِ رَسَنٍ، ولا حِلْسٍ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير النعمان بن مرة الزرقي، فقد روى له أبو داود وهو ثقة
الراوي : عمرو بن سليم الزرقي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2/ 137
التخريج : أخرجه أبو داود في ((الزهد)) (85) ، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2/ 137) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 137)
: فوجدنا يونس قد حدثنا قال: حدثنا ابن وهب، أخبرني الليث، حدثنا يحيى بن سعيد، عن النعمان بن مرة الزرقي، عن عمرو بن سليم الزرقي أنه رأى عمر بن الخطاب بالهاجرة يريد أرضا له بالجرف قال: فاتبعته حتى لحقته قال: فتماشينا فلقي علي بن أبي طالب يحمل عيدانا من عنب، فقال عمر لعلي: " ما بقي من شدك،؟ " فألقى الذي كان يحمل، ثم اشتد، فقال له عمر: " إني لأراه قد بقي من شدك "، ثم انطلق ومضينا فلقينا حمارا لعمر يحمل بقلا يسوقه غلام له، فقال لغلامه: " أعجل علي بالحمار، " فجاءه به لا رسن عليه، ولا حلس، فأراد أن يركب، فأردت أن أجعل ردائي تحته، قال: " نح عني رداءك " فركبه بغير رسن، ولا حلس فعقلنا بذلك أن عمرو بن سليم ممن قد صحب عمر،

الزهد لأبي داود (ص101)
: 85 - حدثنا أبو داود قال: نا عيسى بن حماد المصري، قال: أنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن النعمان بن مرة الزرقي، عن ‌عمرو ‌بن ‌سليم الزرقي: أنه رأى عمر بن الخطاب بالهاجرة يريد أرضا له بالجرف فاتبعته فتماشينا فلقي علي بن أبي طالب يحمل ‌عيدانا ‌من ‌عنب. فقال لعلي: ما بقي من شرك. فألقى الذي كان يحمل ثم اشتد ، فقال له عمر: إني لأراه قد بقي من شرك، ثم انطلق فمضينا فلقينا حمارا لعمر يحمل بقلا يسوقه غلام له. فقال لغلامه: عجل علي بالحمار، فجاءه بلا رسن وحلس، فأراد أن يركب، فأردت أن أجعل ردائي تحته فقال: أعن عني رداءك، فركبه بغير رسن ولا حلس.