الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى العباسِ فقال : أرأيتَ الغَيطلةَ – كاهنةَ بني سهمٍ – مع عبدِ المطَّلبِ في النارِ ؟ فوجأَ أنفَه، فجاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : ما بالُ أحدِكم يُؤذي أخاه في الأمرِ وإن كان حقًّا
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : العباس بن عبدالرحمن | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 520
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 17) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إسلام - حرمة المسلم رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص345)
: 508 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يزيد بن هارون، عن داود بن أبي هند، عن ‌العباس بن عبد الرحمن، قال: جاء رجل إلى ‌العباس فقال: أرأيت ‌الغيطلة كاهنة بني سهم في النار مع عبد المطلب؟ فسكت، ثم قال: أرأيت ‌الغيطلة كاهنة بني سهم في النار مع عبد المطلب، فوجأ ‌العباس أنفه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال أحدكم يؤذي أخاه في الأمر وإن كان حقا

الطبقات الكبرى - ط العلمية (4/ 17)
: قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن أن رجلا من المهاجرين لقي العباس بن عبد المطلب فقال: يا أبا الفضل أرأيت عبد المطلب بن هاشم ‌والغيطلة كاهنة بني سهم جمعهما الله جميعا في النار؟ فصفح عنه. ثم لقيه الثانية فقال له مثل ذلك فصفح عنه. ثم لقيه الثالثة فقال له مثل ذلك فرفع العباس يده فوجأ أنفه فكسره. فانطلق الرجل كما هو إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -[فلما رآه قال: ما هذا؟ قال: العباس. فأرسل إليه فجاءه فقال: ما أردت إلى رجل من المهاجرين؟ فقال: يا رسول الله والله لقد علمت أن عبد المطلب في النار ولكنه لقيني فقال: يا أبا الفضل أرأيت عبد المطلب بن هاشم ‌والغيطلة كاهنة بني سهم