الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ اللهِ يُذكِّرُ كلَّ خَميسٍ أو اثنَينِ الأيَّامَ، قال: فقُلْنا -أو فقيلَ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ-: إنَّا لَنُحِبُّ حديثَكَ ونَشتهيهِ، ووَدِدْنا أنَّكَ تُذكِّرُنا كلَّ يومٍ، فقال عبدُ اللهِ: إنَّه لا يَمنَعُني مِن ذاك إلَّا أنِّي أكرَهُ أنْ أُمِلَّكم، وإنِّي لَأتخَوَّلُكم بالمَوعِظةِ كما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخَوَّلُنا .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4439
التخريج : أخرجه البخاري (70)، ومسلم (2821) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة علم - تعليم الناس وفضل ذلك مناقب وفضائل - عبد الله بن مسعود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 25)
‌70- حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال: ((كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددت أنك ذكرتنا كل يوم؟ قال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها؛ مخافة السآمة علينا)).

[صحيح مسلم] (4/ 2173 )
((83- (‌2821) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا فضيل بن عياض عن منصور، عن شقيق، أبي وائل، قال: كان عبد الله يذكرنا كل يوم خميس. فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن! إنا نحب حديثك ونشتهيه. ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم. فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام. كراهية السآمة علينا)).