الموسوعة الحديثية


- ما مِن مَولودٍ إلَّا يُولَدُ على الفِطرةِ . فأبواه يُهوِّدانِه ويُنصِّرانِه ويُشرِّكانِه. فقال رَجُلٌ: يا رَسولَ اللهِ، أرأيتَ لو ماتَ قَبلَ ذلك؟ قال: اللهُ أعلَمُ بما كانوا عامِلينَ. وفي حَديثِ ابنِ نُمَيرٍ: ما مِن مَولودٍ يُولَدُ إلَّا وهو على المِلَّةِ. وفي رِوايةِ أبي بَكرٍ عن أبي مُعاويةَ: إلَّا على هذه المِلَّةِ، حتى يُبينَ عنه لِسانُه . وفي رِوايةِ أبي كُرَيبٍ عن أبي مُعاويةَ: ليس مِن مَولودٍ يُولَدُ إلَّا على الفِطرةِ ، حتى يُعبِّرَ عنه لِسانُه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2658
التخريج : أخرجه البخاري (6599، 6600)، ومسلم (2658).
التصنيف الموضوعي: قدر - ما قيل في أولاد المشركين إيمان - كل مولود يولد على الفطرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 123)
‌6599- حدثني إسحاق أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه، كما تنتجون البهيمة هل تجدون فيها من جدعاء؟ حتى تكونوا أنتم تجدعونها

[صحيح البخاري] (8/ 123)
6600- قالوا: يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين)).

[صحيح مسلم] (4/ 2047 )
((22- (‌2658) حدثنا حاجب بن الوليد. حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي، عن الزهري. أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛ أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة. فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه. كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء. هل تحسون فيها من جدعاء؟)) ثم يقول أبو هريرة: واقرؤا إن شئتم: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}. الآية [30 /الروم /30])).

[صحيح مسلم] (4/ 2047 )
((22- م- (2658) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الأعلى. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. كلاهما عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد. وقال ((كما تنتج البهيمة بهيمة)). ولم يذكر: جمعاء)).

[صحيح مسلم] (4/ 2047 )
((22- م 2- (2658) حدثني أبو الطاهر وأحمد بن عيسى. قالا: حدثنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب؛ أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة)). ثم يقول: اقرؤا: {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم} [30 /الروم /30])).