الموسوعة الحديثية


- علَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثوابَ الوُضوءِ فقالَ : يا عليُّ إذا قدَّمتَ وضوءَكَ فقُلْ بسمِ اللَّهِ العظيمِ ، الحمدُ للَّهِ الذي هدانا للإسلامِ، اللهُمَّ اجعَلني مِنَ التَّوَّابينَ واجعَلني منَ المتَطهِّرينَ، فإذا غسلتَ فرجَكَ فقُلْ : اللَّهُمَّ حصِّنْ فَرجي، واجعَلني مِنَ الذينَ إذا أعطيتَهم شكَروا، وإذا ابتليتَهُم صبَروا، فإذا تَمَضْمضتَ فقُل : اللَّهُمَّ أعِنِّي على تلاوةِ ذكرِكَ، فإذا استنشقتَ فقُل : اللَّهُمَّ ريِّحني رائحَةَ الجنَّةِ، فإذا غسَلتَ وجهَكَ فقلِ : اللهُمَّ بيِّضْ وَجهي يومَ تبيَضُّ وجوهٌ وتسوَدُّ وجوهٌ، فإذَا غسَلتَ ذراعَكَ اليُمنى فقُلْ : اللهُمَّ أعطِني كتابي بيميني يومَ القيامَةِ وحاسِبني حِسابًا يسيرًا، فإذا غسَلتَ ذِراعَكَ اليُسرَى فقُل : اللَّهُمَّ لا تعطِني كتابي بشِمالي ولا مِن وراءِ ظهري، فإذا مسحتَ برأسِكَ فقُل : اللَّهُمَّ تَغشَّني برحمتِكَ، فإذا مسحتَ بأذنيكَ فقُل : اللهمَّ اجعَلني مِن الذين يستمِعونَ القولَ فيتَّبعونَ أحسنَهُ، فإذا غسَلتَ رجليكَ فقُلِ : اللهُمَّ اجعَله سعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا وعملًا مقبولًا، سبحانكَ اللَّهُمَّ وبِحمدِكَ، لا إلَهَ إلا أنتَ، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ، اللَّهُمَّ اجعَلني مِنَ التوَّابينَ واجعَلني مِنَ المتطَهِّرينَ، والملَكُ قائمٌ على رأسِكَ يكتُبُ ما تقولُ، ثُمَّ يختمُهُ بخاتَمٍ، ثُمَّ يعرُجُ بهِ إلى السَّماءِ، فيضعُهُ تحت عرشِ الرَّحمنِ، فلا يُفَكُّ ذلك الخاتَمُ إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/258
التخريج : أخرجه الديلمي كما في ((زهر الفردوس)) (3115)، واللفظ له، وأبو الفضل محمد بن نعيم البخاري كما في ((البدر المنير)) (2/ 271)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ملائكة - أعمال الملائكة وضوء - التسمية للوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - فضل الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[زهر الفردوس] (8/ 95)
: 3115 - قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل القومساني إملاء حدثنا أبو بكر أحمد بن المظفر بزنجان حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين البزاز حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا أحمد بن عبد الله بن [[زياد]] أبو جعفر الحداد حدثنا محمود بن العباس المروزي حدثنا المغيث بن بديل عن خارجة بن مصعب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن علي بن أبي طالب علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثواب الوضوء فقال: "يا علي إذا قدمت وضوءك فقل: بسم الله العظيم والحمد لله على الإسلام فإذا غسلت فرجك فقل: اللهم حصن فرجي واجعلني من المتطهرين واجعلني من الذين إذا ابتليتهم صبروا، وإن أعطيتهم شكروا، وإذا مضمضت فقل: اللهم أعني على ذكرك، وإذا استنشقت فقل: اللهم ريحني من رائحة الجنة، وإذا غسلت وجهك فقل: اللهم بيض وجهي يوم تبيض الوجوه وتسود الوجوه فإذا كسلت ذراعك اليمنى فقل: اللهم أعطني كتابي بيميني وحاسبني حسابا يسيرا وإذا غسلت ذراعك اليسرى فقل: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري وإذا مسحت رأسك، فقل: اللهم نجني برحمتك، وإذا مسحت أذنيك فقل: اللهم اجعلني ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، وإذا غسلت رجليك فقل: اللهم اجعله سعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعملا مقبولا، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، ثم ارفع رأسك إلى السماء فقل: الحمد لله الذي رفعها بغير عمد، والملك قائم على رأسك يكتب ما تقول ويختم عليه بخاتمه، ويعرج إلى السماء فيضعه تحت عرش الرحمن، فلا يفك ذلك الختم إلى يوم القيامة".

[البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير] (2/ 271)
: عن أبي إسحاق السبيعي رفعه إلى علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الوضوء فلم أنسهن، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بماء فغسل كفيه ثم قال: بسم الله العظيم، والحمد لله على الإسلام، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، واجعلني من الذين إذا أعطيتهم شكروا، وإذا ابتليتهم صبروا. فإذا غسل فرجه قال: اللهم حصن فرجي (ثلاثا) وإذا (تمضمض) قال: اللهم أعني على تلاوة (كتابك و) ذكرك. وإذا استنشق قال: اللهم أرحني رائحة الجنة. وإذا غسل وجهه قال: اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. وإذا غسل يمينه قال: اللهم آتني كتابي بيميني وحاسبني حسابا يسيرا. وإذا غسل شماله قال: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري. وإذا مسح رأسه قال: اللهم غشني برحمتك. وإذا مسح أذنيه قال: اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. وإذا غسل رجليه قال: اللهم (اجعله) سعيا مشكورا وذنبا مغفورا وتجارة لن تبور. ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: الحمد لله الذي رفعها بغير عمد. قال النبي صلى الله عليه وسلم: والملك قائم على رأسه يكتب ما يقول في ورقة ثم يختمه، فيرفعه فيضعه تحت العرش فلا يفك خاتمه إلى يوم القيامة . ذكر هذه الطريق الشيخ تقي الدين في الإمام فقال: عن أبي الفضل محمد بن نعيم بن علي البخاري، نا أبو القاسم أحمد بن (حم) الصفار اللخمي، ثنا أبو مقاتل سليمان بن الفضل، ثنا أحمد بن مصعب المروزي، ثنا حبيب بن أبي حبيب الشيباني، ثنا أبو إسحاق السبيعي فذكره. قال (الشيخ) : وأبو إسحاق السبيعي عن علي منقطع، وفي إسناده غير واحد يحتاج إلى معرفته والكشف عن حاله.