الموسوعة الحديثية


- إنَّه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ قال لأبي بَكرٍ: أعطاكَ اللهُ الرِّضوانَ الأكبَرَ، فقال بَعضُ القَومِ: يا رَسولَ اللهِ، ما الرِّضوانُ الأكبَرُ؟ فقال: يَتَجَلَّى اللهُ في الآخِرةِ لعِبادِه المُؤمِنينَ عامَّةً، ويَتَجَلَّى لأبي بَكرٍ خاصَّةً
خلاصة حكم المحدث : [لا يثبت عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم]
الراوي : جابر | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 330
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (567) بلفظه، والحاكم (4463)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (5/ 11) كلاهما مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 41) 567- أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أنبأنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن عمر بن سلم، قالا: حدثنا يوسف بن الحكم، قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: حدثنا كثير بن هشام، قال: حدثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر، فقال له بعض القوم: يا رسول الله، وما الرضوان الأكبر ؟ قال: يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة.

المستدرك للحاكم (3/ 83)
4463 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا يوسف بن محمد، رئيس الخياط، ثنا محمد بن خالد الحبلي، ثنا كثير بن هشام الكلابي، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه وفد عبد القيس فتكلم بعضهم بكلام لغا في الكلام، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، وقال: يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟ قال: نعم يا رسول الله، وفهمته، قال: فأجبهم قال: فأجابهم أبو بكر رضي الله عنه بجواب وأجاد الجواب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (5/ 11)
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن عمر بن سلم قالا: ثنا يوسف بن الحكم، ثنا محمد بن خالد الختلي، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: جاء وفد عبد القيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه بعضهم بكلام وألغز فيه، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟ قال: نعم يا رسول الله وفهمته، قال: فأجبهم يا أبا بكر فأجابهم بجواب وأجاد الجواب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر فقال له بعض القوم: يا رسول الله، وما الرضوان الأكبر؟ قال: يتجلى الله عز وجل في الآخرة لعباده المؤمنين عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة هذا حديث ثابت رواته أعلام، تفرد به الختلي، عن كثير