الموسوعة الحديثية


- كان لنا حَصِيرةٌ نَبْسُطُها بالنهارِ ونَحْتَجِرُ بها بالليلِ، فصلى فيها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلةٍ، فسَمِعَ المسلمون قراءتَه، فصلُّوا بصلاتِه، فلما كانت الليلةُ الثانيةُ كَثُرُوا، فاطَّلَعَ عليهم، فقال: اكَلُفوا مِن الأعمالِ ما تُطِيقون؛ فإن اللهَ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُوا.
خلاصة حكم المحدث : [روي] نحوه عند البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 3/239
التخريج : أخرجه البخاري (730، 1970) مفرقاً باختلاف يسير، ومسلم (782) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الجلوس على الحصير ونحوه رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - الصلاة على الحصير صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 147)
‌730- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان له حصير يبسطه بالنهار، ويحتجره بالليل، فثاب إليه ناس فصلوا وراءه)).

[صحيح البخاري] (3/ 38)
‌1970- حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة: أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت: ((لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها)).

[صحيح مسلم] (1/ 540 )
((215- (‌782) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير. وكان يحجره من الليل فيصلي فيه. فجعل الناس يصلون بصلاته. ويبسطه بالنهار. فثابوا ذات ليلة. فقال: ((يا أيها الناس! عليكم من الأعمال ما تطيقون. فإن الله لا يمل حتى تملوا. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل)). وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه)).