الموسوعة الحديثية


- قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه حينَ أرادوا دخولَ مكَّةَ في عمرتِه بعدَ الحُديبيةِ: ( إنَّ قومَكم غدًا سيرَوْنَكم فلْيَروُنَّكم جُلَداءَ ) فلمَّا دخَلوا المسجدَ استلَموا الرُّكنَ ثمَّ رمَلوا والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معهم حتَّى إذا بلَغوا الرُّكنَ مشَوْا إلى الرُّكنِ الأسودِ ثمَّ رمَلوا حتَّى بلَغوا الرُّكنَ فعَل ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ مشى الأربعَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 3814 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2953) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1264) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن حج - الطواف والرمل حج - دخول مكة مغازي - غزوة الحديبية حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 984 )
2953- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر، عن ابن خثيم، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين أرادوا دخول مكة في عمرته بعد الحديبية، ((إن قومكم غدا سيرونكم، فليرونكم جلدا)) فلما دخلوا المسجد، استلموا الركن ورملوا والنبي صلى الله عليه وسلم معهم، حتى إذا بلغوا الركن اليماني، مشوا إلى الركن الأسود، ثم رملوا، حتى بلغوا الركن اليماني، ثم مشوا إلى الركن الأسود، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم مشى الأربع.

[صحيح مسلم] (2/ 921 )
((237- (‌1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثنا الجريري عن أبي الطفبل. قال: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف، ومشي أربعة أطواف. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال فقال: صدقوا. وكذبوا. قال قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة. فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه لا يستطعون أن يطوفوا بالبيت من الهزل. وكانوا يحسدونه. قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا. ويمشوا أربعا. قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمرة راكبا. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قال قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس. يقولون: هذا محمد. هذا محمد. حتى خرج العواتق من البيوت. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه. فلما كثر عليه ركب. والمشي والسعي أفضل)).

[صحيح مسلم] (2/ 922 )
(((1264)- وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يزيد. أخبرنا الجريري، بهذا الإسناد، نحوه. غير أن قال: وكان أهل مكة قوم حسد. ولم يقل: يحسدونه)).