الموسوعة الحديثية


- قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَعني عنِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ إنِّي لأستَحي مِن عبدي وأمَتي يشيبُ رأسُ أمَتي وعبدي في الإسلامِ ثمَّ أعذِّبُهُما في النَّارِ بعدَ ذلِكَ ولأَنا أعظمُ عفوًا من أن أستُرَ على عبدي، ثمَّ أفضَحَهُ ولا أزالُ أغفِرُ لعبدي ما استَغفَرني
خلاصة حكم المحدث : فيه سويد بن سعيد وقد كان يحيى بن معين يحمل عليه جدّا ، ونوح ابن ذكوان . قال ابن حبان : منكر الحديث جدّا عن أخيه أيوب . قال يحيى بن معين : أيّوب منكر الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/279
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2764) مختصراً، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/201) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/177) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك إحسان - غفران الله للذنوب والآثام توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (5/ 153 ت حسين أسد)
: 2764 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن نوح، عن أيوب، عن الحسن، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تبارك وتعالى: إني لأستحيي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام، فتشيب لحية عبدي ورأس أمتي في الإسلام أعذبهما في النار بعد ذلك ".

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (1/ 201)
أيوب بن ذكوان أخو نوح بن ذكوان... وهو الذي يروي عن الحسن عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى : عن الله عز وجل : " إني لاستحيى من عبدي وأمتى تشيب رأس أمتي وعبدي في الإسلام ، ثم أعذبهما في النار [[ بعد ذلك ]] ولانا أعظم عفوا من أن أستر على عبدي ، ثم أفضحه ، ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني ) . أخبرناه الحسن بن سفيان ثنا سويد بن عبد العزيز عن نوح بن ذكوان عن أخيه أيوب بن ذكوان عن الحسن .

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 177)
: أنبأنا أبو منصور بن خيرون عن أبي محمد الجريري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال أنبأنا الحسن بن سفيان قال حدثنا سويد ابن سعيد عن نوح بن ذكوان عن أخيه أيوب بن ذكوان عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عن الله عزوجل " إني لأستحي ‌من ‌عبدي وأمتي يشيب رأس أمتي وعبدي في الإسلام ثم أعذبهما في النار بعد ذلك ولأنا أعظم عفوا أن أستر على عبدي، ثم أفضحه. لا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني "... قال أبو حاتم: هذا حديث باطل لا أصل له. قال المصنف: قلت في الإسناد الأول سويد بن سعيد وقد كان يحيى بن معين يحمل عليه جدا. ونوح بن ذكوان قال ابن حبان منكر الحديث جدا يجب التنكب عن حديثه، وحديث أخيه أيوب قال يحيى بن معين: أيوب منكر الحديث. قال ابن عدي: عامة ما يروي أيوب لا ينابع عليه.