الموسوعة الحديثية


- ليس من نفسِ ابنَ آدمَ إلا عليها صدقةٌ في كلِّ يومٍ طلعت فيه الشمسُ قيل : يا رسولَ اللهِ ! من أين لنا صدقةٌ نتصدَّق بها كلَّ يومٍ ؟ فقال : إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ : التَّسبيحُ والتَّحميدُ والتَّكبيرُ والتَّهليلُ، والأمرُ بالمعروفِ، والنَّهيُ عن المنكرِ، وتميطُ الأذى عن الطريقِ، وتسمعُ الأصَمَّ، وتهدي الأعمى، وتُدِلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيك مع الّلهفانِ المستغيثِ، وتحملُ بشدَّةِ ذراعَيك مع الضعيفِ؛ فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2970
التخريج : أخرجه ابن حبان (3377) واللفظ له، وأخرجه أحمد (21484)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8978) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كل معروف صدقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - محققا (8/ 171)
3377 - أخبرنا ابن سلم، حدثنا حرملة، حدثنا بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال حدثه، عن أبي سعيد المهري عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من نفس بن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس". قيل: يا رسول الله، ومن أين لنا صدقة نتصدق بها؟ فقال: "إن أبواب الخير لكثيرة: التسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق، وتسمع الأصم، وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجته، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، فهذا كله صدقة منك على نفسك"

مسند أحمد - الرسالة (35/ 383)
21484 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا علي يعني ابن مبارك، عن يحيى، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال أبو ذر: على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه. قلت: يا رسول الله، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: "لأن من أبواب الصدقة التكبير، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر " قال أبو ذر: كيف يكون لي أجر في شهوتي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره فمات، أكنت تحتسب به؟ " قلت: نعم. قال: "فأنت خلقته؟ " قال: بل الله خلقه. قال: "فأنت هديته؟ " قال: بل الله هداه. قال: "فأنت ترزقه؟ " قال: بل الله كان يرزقه. قال: "كذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه، فإن شاء الله أحياه، وإن شاء أماته، ولك أجر "

السنن الكبرى للنسائي (8/ 204)
8978 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا علي، عن يحيى، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام قال: قال أبو ذر قال: كأن يعني النبي صلى الله عليه وسلم: إن على كل نفس كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه قلت: يا رسول الله، من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: أوليس من أبواب الصدقة التكبير، والحمد لله، وسبحان الله، وتستغفر الله، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق المسلمين والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر قلت: كيف يكون لي الأجر في شهوتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيره، ثم مات أكنت تحتسبه قال: نعم قال: فأنت خلقته؟ قال: بل الله خلقه قال: فأنت هديته؟ قال: بل الله هداه قال: فأنت كنت ترزقه؟ قال: بل الله رزقه قال: كذلك فضعه في حلاله، وجنبه حرامه، فإن شاء الله أحياه، وإن شاء أماته ولك أجر