الموسوعة الحديثية


- اجتمَعتُ أنا والعبَّاسُ وفاطمةُ وزيدُ بنُ حارثةَ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنْ رأيتَ أنْ تُوَلِّيَني حقَّنا مِن هذا الخُمسِ في كتابِ اللهِ، فأَقسِمَه حياتَك؛ كي لا يُنازِعَني أحدٌ بعدَك، فافعَلْ، قال: ففعَلَ ذلك، قال: فقسَمتُه حياةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ ولَّانيه أبو بَكْرٍ، حتى كانتْ آخِرُ سَنةٍ مِن سِني عُمَرَ، فإنَّه أتاهُ مالٌ كثيرٌ، فعزَلَ حقَّنا، ثمَّ أرسَلَ إليَّ، فقلتُ: بنا عنه العامَ غِنًى، وبالمسلمينَ إليه حاجةٌ، فارْدُدْه عليهم، فردَّه عليهم، ثمَّ لم يدْعُني إليه أحدٌ بعدَ عُمَرَ، فلقيتُ العبَّاسَ بعدَما خرَجتُ مِن عِندِ عُمَرَ، فقال: يا عليُّ، حرَمْتَنا الغَداةَ شيئًا لا يُرَدُّ علينا أبدًا، وكان رجُلًا داهيًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2984
التخريج : أخرجه أحمد (646)، والبزار (626)، والبيهقي (13344) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس جهاد - سهم ذوي القربى غنائم - سهم ذوي القربى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 75 ط الرسالة)
((646- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا هاشم بن البريد، عن حسين بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله، قاضي الري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت أمير المؤمنين عليا يقول: اجتمعت أنا وفاطمة والعباس وزيد بن حارثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال العباس: يا رسول الله، كبر سني، ورق عظمي، وكثرت مؤنتي، فإن رأيت يا رسول الله أن تأمر لي بكذا وكذا وسقا من طعام فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نفعل)). فقالت فاطمة: يا رسول الله، إن رأيت أن تأمر لي كما أمرت لعمك فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نفعل ذلك))، ثم قال زيد بن حارثة: يا رسول الله، كنت أعطيتني أرضا كانت معيشتي منها، ثم قبضتها، فإن رأيت أن تردها علي فافعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نفعل ذاك)). قال: فقلت أنا: يا رسول الله، إن رأيت أن توليني هذا الحق الذي جعله الله لنا في كتابه من هذا الخمس، فأقسمه في حياتك كي لا ينازعنيه أحد بعدك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نفعل ذاك)) فولانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمته في حياته، ثم ولانيه أبو بكر فقسمته في حياته، ثم ولانيه عمر فقسمته في حياته، حتى كانت آخر سنة من سني عمر، فإنه أتاه مال كثير)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 229)
‌626- حدثنا محمد بن معمر، نا محمد بن عبيد، نا هاشم بن البريد، عن حسين بن ميمون، عن عبد الله بن عبد الله قاضي الري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: اجتمعت أنا وفاطمة، والعباس، وزيد بن حارثة، فقال العباس: يا رسول الله كبرت سني، ورق عظمي وكثرت مئونتي، فإن رأيت يا رسول الله أن تأمر لي بكذا وكذا وسقا من طعام فافعل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفعل))، فقال زيد بن حارثة: يا رسول الله كنت أعطيتني أرضا، كان معيشتي منها ثم قبضتها، فإن رأيت أن تردها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نفعل ذاك)). فقلت يا رسول الله: إن رأيت أن توليني هذا الحق الذي جعله الله لك في كتابه من هذا الخمس فاقسمه في مقامك كي لا ينازعني أحد بعدك فافعل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نفعل ذاك))، فولانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقسمته في حياته ثم ولانيه أبو بكر رضي الله عنه فقسمته ((. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، رضي الله عنه إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (6/ 343)
13344- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو الوليد: حسان بن محمد من أصل كتابه حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا ابن نمير حدثنا هاشم بن بريد حدثنى حسين بن ميمون عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول: اجتمعت أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثةرضى الله عنه عند رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فسأل العباس رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله كبر سنى ورق عظمى وركبتنى مؤنة فإن رأيت أن تأمر لى بكذا وكذا وسقا من طعام فافعل قال ففعل ذلك ثم قالت فاطمة رضى الله عنها: يا رسول الله أنا منك بالمنزل الذى قد علمت فإن رأيت أن تأمر لى كما أمرت لعمك فافعل قال فعل ذلك ثم قال زيد بن حارثة: يا رسول الله كنت أعطيتنى أرضا أعيش فيها ثم قبضتها منى فإن رأيت أن تردها على فافعل قال فعل ذاك قلت أنا: يا رسول الله إن رأيت أن تولينى حقنا من الخمس في كتاب الله فأقسمه حياتك كيلا ينازعنيه أحد بعدك فافعل قال فعل ذاك ثم إن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- التفت إلى العباس فقال:(( يا أبا الفضل ألا تسألنى الذى سألنيه ابن أخيك )). فقال: يا رسول الله انتهت مسألتى إلى الذى سألتك قال فولانيه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقسمته حياة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ثم ولانيه أبو بكر رضى الله عنه فقسمته حياة أبى بكر رضى الله عنه ثم ولانيه عمر رضى الله عنه فقسمته حياة عمر رضى الله عنه حتى كان آخر سنة من سنى عمر رضى الله عنه أتاه مال كثير فعزل حقنا ثم أرسل إلى فقال: هذا مالكم فخذه فاقسمه حيث كنت تقسمه فقلت: يا أمير المؤمنين بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجة فرده عليهم تلك السنة ثم لم يدعنا إليه أحد بعد عمر رضى الله عنه حتى قمت مقامى هذا فلقيت العباس رضى الله عنه بعد ما خرجت من عند عمر رضى الله عنه فقال: يا على لقد حرمتنا الغداة شيئا لا يرد علينا أبدا إلى يوم القيامة وكان رجلا داهيا. قال أبو عبد الله رواته من ثقات الكوفيين. قال الشيخ وقد أخرجه أبو داود في السنن ببعض معناه مختصرا عن عثمان بن أبى شيبة عن عبد الله بن نمير.