الموسوعة الحديثية


- كانت ليلةُ النصفِ من شعبانَ، فبات عندي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا كان من جوفِ الليلِ فقدتُهُ فلم أجدْهُ، فأخذني ما يأخذُ النساءُ من الغَيْرَةِ، فتلفَّفتُ بمِرْطِي وطلبتُهُ في حُجَرِ نسائِهِ فلم أجدْهُ، فانصرفتُ إلى حجرتي فإذا بهِ كالثوبِ الساقطِ على وجهِ الأرضِ ساجدًا وهو يقولُ في سجودِهِ : اللهمَّ سجد لك سوادي...
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 3/654
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4661)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/116) بنحوه مختصراً، والطبراني في ((الدعاء)) (606) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الغيرة آداب عامة - النصف من شعبان أدعية وأذكار - أذكار الصلوات صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (8/ 121 ت حسين أسد)
: 4661 - حدثنا عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت محمد بن عثيم أبا زر الحضرمي قال: حدثني عثيم، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانسل فظننت أنما انسل إلى بعض نسائه، فخرجت غيرى فإذا أنا به ساجد كالثوب الطريح فسمعته يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي. رب هذه يدي وما جنيت على نفسي، يا عظيم ترجى لكل عظيم فاغفر الذنب العظيم. قالت: فرفع رأسه فقال: ما أخرجك؟ قالت: ظن ظننته قال: إن بعض الظن إثم واستغفري الله. إن جبريل أتاني فأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعت، فقوليها في سجودك؛ فإنه من قالها لم يرفع رأسه حتى يغفر أظنه قال: له.

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 116)
: وحدثنا أحمد بن داود القومسي، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا معمر، حدثنا محمد بن عثيم، عن عطاء، عن عائشة، قالت: افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الليل فخرجت ألتمسه ، فإذا هو ساجد كالثوب الطريح ، وهو يقول في سجوده: سجد لك خيالي وسوادي، وآمن بك فؤادي ، هذه يدي بما جنيت على نفسي ، يا عظيم يرجى لكل عظيم ، فاغفر الذنب العظيم... وأما الآخر فيروى من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ.

الدعاء - الطبراني (ص194)
: ‌606 - حدثنا بكر بن سهل، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان في جوف الليل فقدته فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان مرطي خزا ولا قزا ولا حريرا ولا ديباجا ولا قطنا ولا كتانا، قيل: ومم كان يا أم المؤمنين؟ قالت: كان سلاوه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، قالت: فطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي فإذا به كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيت بها على نفسي، يا عظيم يرجى لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ثم رفع رأسه فعاد ساجدا فقال: " أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام: أعفر وجهي في التراب لسيدي، فحق له إن سجد " ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا من الشر نقيا لا كافرا ولا شقيا قالت: ثم انصرف فدخل معي في الخميلة ولي نفس عال فقال: ما هذا النفس يا حميراء؟ فأخبرته فطفق يمسح بيده عن ركبتي ويقول: وبئس هاتين الركبتين ماذا لقيتا في هذه الليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان على عباده فيغفر لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن قال: المشاحن: هم أهل البدع الذين يشاحنون أهل الإسلام ويعادونهم.