الموسوعة الحديثية


- كانتِ امرَأةٌ من بَني قُرَيظَةَ يُقالُ له: تَميمةُ تحتَ عبدِ الرحمنِ بنِ الزُّبَيرِ، فطلَّقَها، فتزوَّجَها رِفاعَةُ من بَني قُرَيظَةَ، ثم فارَقَها، فأرادَتْ أنْ تَرجِعَ إلى عبدِ الرحمنِ بنِ الزُّبَيرِ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، ما ذاكَ منه إلَّا كهُدبَةِ ثَوبي هذا، فقال: واللهِ يا تَميمةُ، لا تَرجِعينَ إلى عبدِ الرحمنِ حتى يَذوقَ عُسَيلتَك رَجُلٌ غَيرُه، قالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّه كان قد جاءَني هَنَّةٌ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحاق وهو مدلس
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/344
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7469) بلفظه، وأصله عند البخاري (2639)، ومسلم (1433).
التصنيف الموضوعي: طلاق - الرجعة طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - نكاح المحلل طلاق - المطلقة ثلاثا لا تعود حتى تنكح وتذوق العسيلة نكاح - مواصفات الزوج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 269)
7469 - حدثنا محمد بن شعيب، نا عبد الرحمن بن سلمة، نا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت امرأة من بني قريظة يقال لها: تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير، فطلقها، فتزوجها رفاعة رجل من بني قريظة، ثم فارقها، فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن بن الزبير، فقالت: يا رسول الله، والله ما ذاك منه إلا كهدبة ثوبي، فقال: والله يا تميمة، لا ترجعين إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره ، قالت: يا رسول الله إنه قد كان جاءني هنة لم يرو هذا الحديث عن محمد بن إسحاق إلا سلمة بن الفضل

[صحيح البخاري] (3/ 168)
2639 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها: جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فأبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب، فقال: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك، وأبو بكر جالس عنده، وخالد بن سعيد بن العاص بالباب ينتظر أن يؤذن له، فقال: يا أبا بكر ألا تسمع إلى هذه ما تجهر به عند النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (2/ 1055)
111 - (1433) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، واللفظ لعمرو، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: جاءت امرأة رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقني، فبت طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير، وإن ما معه مثل هدبة الثوب، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك، قالت وأبو بكر عنده وخالد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فنادى: يا أبا بكر، ألا تسمع هذه ما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟