الموسوعة الحديثية


- ليسَ في المَشرِقِ والمَغرِبِ مَقبَرةٌ أكرَمَ على اللهِ مِن الذي رأَيتِ -يعني: البَقيعَ- إلَّا أنْ تَكونَ مَقبَرةَ عَسْقَلانَ. قالتْ عائشةُ: قلتُ: وما مَقبَرةُ عَسقَلانَ؟ قال: رِباطٌ للمُسلِمينَ يَبعَثُ اللهُ منهم سَبعينَ ألْفَ شَهيدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [له] شواهد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 2/48
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 54)، والذهبي في ((تلخيص الموضوعات)) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض فضائل المدينة - فضل الدفن بالبقيع مناقب وفضائل - أهل مقبرة عسقلان مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (2/ 54)
: وأما حديث ‌عائشة أنبأنا محمد بن أبي طاهر البزار أنبأنا أبو محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي حدثنا السختيانى حدثنا سنان بن فروح حدثنا نافع أبو هرمز عن عطاء قال: " سألتنى ‌عائشة عن عسقلان فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فلما كان في بعض الليل قام فخرج إلى البقيع فأدركتني الغيرة فخرجت في أثره فقال يا ‌عائشة أما إنه ليس بين المشرق والمغرب مقبرة أكرم على الله عزوجل من الذي رأيت إلى أن تكون ‌مقبرة ‌عسقلان. قلت: وما ‌مقبرة ‌عسقلان؟ قال: رباط للمسلمين ثم يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألف شهيد، لكل شهيد شفاعة لأهل بيته ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما حديث عائشة ففيه نافع أبو هرمز. قال يحيى: هو كذاب: وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك

تلخيص كتاب الموضوعات (ص162)
: 357 - شيبان بن فروخ، ثنا نافع أبو هرمز، عن عطاء، عن ‌عائشة: " أنه عليه السلام خرج إلى اليقيع، فأدركتني الغيرة، فخرجت في إثره فقال: يا ‌عائشة، إنه ليس بين المشرق والمغرب مقبرة أكرم على الله من التي رأيت؛ إلا أن تكون ‌مقبرة ‌عسقلان. قلت: وما ‌مقبرة ‌عسقلان؟ ! قال: رباط للمسلمين، يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألف شهيد، لكل شهيد شفاعة / لأهل بينه ". أبو هرمز تركوه، وكذبه ابن معين