الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الملكِ بنِ عُمَيرٍ قالَ كانَ غلامٌ بالمدينةِ يُكْنى أبا مُصعَبٍ فأتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبينَ يديهِ سُنبُلٍ ففركَ سُنبلَةً ثمَّ نفخَها ثمَّ دفعَها إليهِ فأكلَها وكانتِ الأنصارُ تعيِّرُ من يأكلُ فريكةَ السُّنبلِ فلمَّا دفَعَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليهِ لم يردَّها عليهِ قالَ أبو مصعَبٍ ثمَّ قمتُ مِن عندِهِ غيرَ بعيدٍ ثمَّ رجَعتُ إليهِ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ادعُ اللَّهَ لي أن يجعلَني معكَ في الجنَّةِ فقالَ من علَّمكَ هذا؟ قلتُ لا أحدَ قالَ أفعَلُ فلمَّا ولَّيتُ دعاني فقالَ أعنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح غير طالوت بن عباد وهو ثقة
الراوي : عبدالملك بن عمير | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 417
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (2737) بلفظه، والطبراني (20/ 365) (851) بنحوه دون القصة في أوله.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل صلاة السنن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - طلب الدعاء صلاة - عظم قدر الصلاة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 273)
: 2737 - حدثنا طالوت بن عباد، ثنا جرير بن حازم، عن عبد الملك بن عمير، قال: كان غلام بالمدينة يكنى أبا مصعب، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه سنبل، ‌ففرك ‌سنبلة، ‌ثم ‌نفخها، ثم دفعها إليه، فأكلها، وكانت الأنصار تعير من يأكل فريكة السنبل، فلما دفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، لم يردها عليه، قال أبو مصعب: ثم قمت من عنده غير بعيد، ثم رجعت إليه، فقلت: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني معك في الجنة، قال: من علمك هذا؟ قلت: لا أحد، قال: أفعل فلما وليت دعاني، فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود فأتيت أمي فسألتني، فقلت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتي بسنبل، ففرك منه سنبلة بيديه المباركتين، ثم نفخه بريقه المبارك، ثم دفعها إلي، فكرهت أن أرده - فقالت: قد أحسنت - ثم أتيته، فدعا لي.

المعجم الكبير للطبراني (20/ 365)
: 851 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا جرير بن حازم، سمعت عبد الملك بن عمير يحدث، عن مصعب الأسلمي قال: انطلق غلام منا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سائلك سؤالا، قال: وما هو؟ قال: أسألك أن تجعلني ممن تشفع له يوم القيامة، قال: من أمرك بها - أو من علمك بهذا؟ - أو من دلك على هذا -؟ قال: ما أمرني بهذا أحد إلا نفسي، قال: فإنك ممن أشفع له يوم القيامة ، فذهب الغلام جذلان ليخبر أهله، فلما ولى قال: ردوا علي الغلام فردوه كئيبا مخافة أن يكون قد حدث فيه شيء قال: أعني على نفسك بكثرة السجود