الموسوعة الحديثية


- نزَلْتُ على أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ بنِ ربيعةَ وهو مطعونٌ فأتاه معاويةُ يعُودُه فبكى أبو هاشمٍ فقال مُعاويةُ : ما يُبكيكَ أيْ خالِ ؟ أوجَعٌ أم على الدُّنيا ؟ فقد ذهَب صَفوُها فقال : على كلٍّ لا ولكِنْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عهِد إليَّ عهدًا وودِدْتُ أنِّي كُنْتُ تبِعْتُه قال : ( إنَّك لعلَّكَ أنْ تُدرِكَ أموالًا تُقسَمُ بيْنَ أقوامٍ وإنَّما يكفيكَ مِن ذلك خادمٌ ومَركَبٌ في سبيلِ اللهِ ) فأدرَكْتُ وجمَعْتُ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 668
التخريج : أخرجه الترمذي (2327)، والنسائي (5372) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 442)
668 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة وهو مطعون، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك أي خال؟ أوجع أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها، فقال: على كل، لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا ووددت أني كنت تبعته، قال: إنك لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم، ومركب في سبيل الله فأدركت وجمعت.

[سنن الترمذي] (4/ 564)
: 2327 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة، وهو مريض يعوده، فقال: يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا لم آخذ به، قال: إنما ‌يكفيك ‌من ‌جمع ‌المال ‌خادم ومركب في سبيل الله وأجدني اليوم قد جمعت: وقد رواه زائدة، وعبيدة بن حميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، قال: دخل معاوية على أبي هاشم، فذكر نحوه وفي الباب عن بريدة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم

[سنن النسائي] (8/ 218)
: 5372 - أخبرنا محمد بن قدامة ، عن جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن سمرة بن سهم رجل من قومه قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما ‌يبكيك؟ ‌أوجع ‌يشئزك، ‌أم ‌على ‌الدنيا فقد ذهب صفوها؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، وددت أني كنت تبعته. قال: إنه لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله. فأدركت فجمعت.