الموسوعة الحديثية


- شرِبَ أعرابيٌّ نبيذًا من إداوةِ عمرَ فسَكِرَ فأمرَ بِه فجُلدَ فقالَ إنَّما شربتُ من نبيذٍ من إداوتِكَ فقالَ إنَّما نجلدُك على السُّكرِ
خلاصة حكم المحدث : هذا كذب من سعيد
الراوي : سعيد ابن ذي لعوة | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/943
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (1861)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (2004) كلاهما بلفلظه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - النبيذ حدود - درء الحدود حدود - حد شارب الخمر أشربة - ما يحل من الأشربة طهارة - النبيذ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 942)
1570 - أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال انا محمد بن المظفر قال اخبرنا العتيقي قال انا يوسف بن احمد قال نا العقيلي قال نا محمد بن اسماعيل قال حدثنا ابو نعيم قال نا يونس بن ابي اسحاق عن أبي إسحاق وابن ابي السفر عن سعيد ابن ذي لعوة قال شرب اعرابي نبيذا من اداوة عمر فسكر فأمر به فجلد فقال انما شربت من نبيذ من اداوتك فقال انما نجلدك على السكر قال المصنف هذا كذب من سعيد قال ابو حاتم بن حبان هو شيخ دجال يزعم انه رأى عمر يشرب المسكر ومن زعم انه سعيد بن ذي حدان فقد وهم

الضعفاء الكبير للعقيلي (معتمد)
(2/ 564) 1861- حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، وابن أبي السفر، عن سعيد بن ذي لعوة، قال: شرب أعرابي نبيذا من إداوة عمر، فسكر، فأمر به فجلد، فقال: إنما شربت نبيذا من إداوتك، فقال عمر رضي الله عنه: إنما نجلدك على السكر.

التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 375)
2004 - أنبأنا عبد الوهاب الحافظ أنبأ محمد بن المظفر أنبأ العسفي أنبأ يوسف ابن أحمد ثنا العقيلي ثنا محمد بن إسماعيل ثنا يونس بن أبي إسحاق وابن أبي السفر عن سعيد بن ذي الغرة قال شرب أعرابي نبيذا من إداوته فسكر فأمر به فجلد فقال إنما شربت نبيذا من إداوتك فقال عمر إنما نجلدك على السكر والجواب أما الحديث الأول فإنما سقاه الخدم لأنه لما مضت حلاوته وخاف أن يصير مسكرا أعطاه الخدم وأما حديث أبي مسعود فقال الدارقطني هو معروف بيحيى بن يمان ويقال إنه انقلب عليه الإسناد واختلط بحديث الكلبي عن أبي صالح الذي ذكرناه قال وقد رواه اليسع بن إسماعيل عن زيد بن الحباب عن الثوري واليسع ضعيف ولا يصح عن زيد وقال أحمد بن حنبل كان يحيى بن يمان يغلط وضعفه قيل له أرواه غيره قال لا إلا من هو أضعف منه وقال النسائي لا يحتج بحديث يحيى بن يمان لسوء حفظه وكثر خطئه وقال أبو حاتم الرازي هو مضطرب الحديث ثم لو صح الحديث فلا حجة فيه لأن نبيذ السقاية كان نقيع الزبيب وليس من عادتهم طبخه فهو حرام باتفاقنا وأما حديث الكلبي فاسم الكلبي محمد بن السائب قال زائدة وليث بن سليمان السهمي هو كذاب ساقط وقال يحيى ليس بشيء وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال أبو حاتم بن حبان وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإعراف في وصفه لا يحل الاحتجاج به وأما أبو صالح فاسمه باذام قال أبو أحمد بن عدي لا أعلم أحدا من المتقدمين رضيه وأما حديث عبد الملك بن نافع فقال أبو حاتم الرازي هو شيخ مجهول لم يرو إلا حديثا واحدا منكر الحديث لا يثبت حديثه فأما حديث السيناني عن مالك بن القعقاع فقال الدارقطني كذا قال السيناني وقال غيره عبد الملك بن نافع ابن أخي القعقاع وهو مجهول ضعيف والصحيح عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسكر كثيره فقليله حرام وأما حديث ابن عباس فتفرد به القاسم بن بهرام قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال وأما حديث أبي مسعود ففيه عبد العزيز بن أبان قال أحمد بن حنبل تركته وقال محمد بن عبد الله بن نمير هو كذاب وقال يحيى ليس بشيء كذاب يضع الحديث وأما حديث أبي بردة فقال الدارقطني وهم أبو الأحوص في إسناده ومتنه وقال غيره عن سماك عن القاسم عن ابن بريدة عن أبيه لا تشربوا مسكرا وأما حديث ابن بريدة فقال الدارقطني رواه محمد بن يحيى النيسابوري وهو إمام عن محمد ابن جابر فقال فيه فاشربوا في أي سقاء شئتم ولا تشربوا مسكرا قال وهذا هو الصواب والله أعلم وأما حديث أبي سعيد فهو موقوف وما يتصل إلى أبي سعيد وأما حديث سعيد بن ذي الغرة فمحال قال أبو حاتم بن حبان هو شيخ دجال وقد