الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما قال : سمِعتُه يقولُ : خمسٌ لهنَّ أحسنُ من الدُّهْمِ المُوقَفةِ : لا تَكلَّمْ فيما لا يعنيك، فإنَّه فضلٌ ولا آمَنُ عليك الوِزرَ، ولا تَكلَّمْ فيما لا يعنيك حتَّى تجِدَ له مَوضعًا، فإنَّه رُبَّ مُتكلِّمٍ في أمرٍ يعنيه قد وضعه في غيرِ موضعِه فعُيِّب، ولا تُمارِ حليمًا ولا سفيهًا، فإنَّ الحليمَ يُقليك، وإنَّ السَّفيهَ يُؤذيك، واذكُرْ أخاك إذا تغيَّب عنك بما تحِبُّ أن يذكُرَك به، وأعْفِه ممَّا تُحِبُّ أن يُعفيَك منه، واعمَلْ عملَ رجلٍ يرَى أنَّه مجازًى بالإحسانِ مأخوذٌ بالإجرامِ
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/26
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (114) واللفظ له، وأبو داود في ((الزهد)) (334) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4663) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - المراء والجدال آداب الكلام - فضول الكلام بر وصلة - آداب الصحبة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الصمت لابن أبي الدنيا (ص: 95)
114 - حدثني أبو محمد العتكي عبد الرحمن بن صالح، حدثني أبو هارون، جليس لأبي بكر بن عياش، عن محرز التيمي، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعته يقول: " خمس لهن أحسن من الدهم الموقفة: لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنه فضل، ولا آمن عليك الوزر، ولا تتكلم فيما يعنيك حتى تجد له موضعا، فإنه رب متكلم في أمر يعنيه، قد وضعه في غير موضعه فعنت، ولا تمار حليما ولا سفيها فإن الحليم يقليك، وإن السفيه يؤذيك، واذكر أخاك إذا تغيب عنك مما تحب أن يذكرك به، واعفه عما تحب أن يعفيك منه، واعمل عمل رجل يرى أنه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام "

الزهد لأبي داود (ص: 293)
334 - حدثنا أبو داود قال: نا ابن سلام، قال: نا فياض بن محمد الرقي، عن عمرو بن عيسى، عن وبرة المسلي قال أبو داود: وبرة كوفي قال: أوصاني ابن عباس بكلمات من أحسن من الدهم الموقوفة قال: لا تكلم فيما لا يعنيك، فإنه فضل , ولا آمن عليك فيه الوزر، ودع كثيرا من الكلام مما يعنيك حتى ترى له موضعا، فرب متكلم بالحق تقي قد تكلم بالأمر في غير موضعه فعنت، ولا تمارين حليما ولا سفيها، فإن الحليم يغلبك، والسفيه يزدريك، واذكر أخاك إذا توارى عنك بمثل الذي تحب أن يذكرك، واعمل عمل رجل يعلم أنه مجزي بالإحسان , مأخوذ بالإجرام.

شعب الإيمان (7/ 69)
4663 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو عمرو بن السماك، نا حنبل بن إسحاق، نا إبراهيم بن نصر، نا أبو علي الفزاري، قال: قال وبرة بن عبد الرحمن: أوصاني ابن عباس بكلمات لهن أحسن من الدهم الموقفة، قال لي: " يا وبرة، لا تعرض فيما لا يعنيك، فإن ذلك أفضل، ولا آمن عليك الوزر، ودع كثيرا مما يعنيك حتى ترى له موضعا، فرب متكلف بحق تقي قد تكلم في الأمر بعينه في غير موضعه، فعطب ولا تمارين حليما، ولا سفيها، فإن الحليم يقليك، وإن السفيه يرديك، واذكر أخاك إذا توارى عنك بكل ما تحب أن يذكرك به إذا تواريت عنه، ودعه من كل ما تحب أن يدعك منه، واعمل عمل رجل يعلم أنه مجزي بالحسنات مأخوذ بالسيئات "