الموسوعة الحديثية


- كنا عند السائبِ بنِ يزيدَ، فجاءه الزبيرُ بنُ سُهيلِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ، وفي وجهِه أثرُ السجودِ، فقال : مَن هذا ؟ فقُلنا : الزبيرُ بنُ سُهيلٍ، فقال : واللهِ ما هذا السيما التي سمَّاها اللهُ، ولقد سجَدتُ على وجهي منذُ ثمانينَ سنةً فما أثَّر السجودُ بين عينَيَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح موقوف
الراوي : الجعيد بن عبد الرحمن | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/259
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3214) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2418)، والطبراني (6685) (7/ 158) كلاهما مطولا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح رقائق وزهد - الرياء والسمعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (1/ 259)
: 396 - قال إسحاق: وأبنا الفضل بن موسى، ثنا الجعيد بن عبد الرحمن قال: "كنا عند السائب بن يزيد فجاءه الزبير بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف وفي وجهه أثر السجود، فقال: من هذا؟ فقلنا: الزبير بن سهيل، فقال: والله ما هذا السيما التي سماها الله، ولقد ‌سجدت ‌على ‌وجهي ‌منذ ‌ثمانين ‌سنة ‌فما ‌أثر ‌السجود ‌بين ‌عيني. هذا إسناد صحيح موقوف.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 430)
: 3214 - أخبرنا الفضل بن موسى، ثنا الجعيد بن عبد الرحمن قال: كنا عند السائب بن يزيد، فجاءه الزبير بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم وفي وجهه أثر السجود، فقال: " من هذا؟ "، فقلنا: الزبير بن سهل، فقال: " والله ما هذا بسيما التي سماه الله عز وجل ولقد سجدت على وجهي منذ ثمانين سنة، فما ‌أثر ‌السجود ‌بين ‌عيني ". هذا إسناد صحيح موقوف.

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 378)
: 2418 - أخبرني عبدة بن عبد الرحيم، ثنا الفضل بن موسى، نا الجعيد بن عبد الرحمن، قال: كنا عند السائب بن يزيد رضي الله عنه إذ جاءه الزبير بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف وفي وجهه أثر السجود، فلما أن قام قال: من هذا؟ قيل: الزبير بن سهيل، قال: لقد أفسد هذا وجهه، أما والله ما هي السيما التي سمى الله عز وجل، ولقد صليت على وجهي ثمانين سنة ما ‌أثر ‌السجود ‌بين ‌عيني.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 158)
: 6685 - حدثنا محمد بن رزيق بن جامع البصري، ثنا عبدة بن عبد الرحيم المروزي، ثنا الفضل بن موسى السينائي، عن الجعيد بن عبد الرحمن، قال: كنت عند السائب بن يزيد إذ جاءه الزبير بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وفي وجهه أثر السجود، فلما رآه قال: من هذا؟ قيل: الزبير قال: لقد أفسد هذا وجهه، أما والله، ما هي السيماء التي سماها الله، ولقد صليت على وجهي ثمانين سنة ما ‌أثر ‌السجود ‌بين ‌عيني.