الموسوعة الحديثية


- سَمِعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نداءَ صَبيٍّ وهو في الصَّلاةِ، فخَفَّفَ، فظَنَّنا أنَّه إنَّما فَعَلَ ذلكَ رحمةً للصَّبيِّ إذ عَلِمَ أنَّ أُمَّه معه في الصَّلاةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12955
التخريج : أخرجه البخاري (709)، ومسلم (470)، والترمذي (376)، وابن ماجه (989) بنحوه، وأحمد (12955) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 143)
‌709- حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا قتادة: أن أنس بن مالك حدثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي؛ مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه)).

[صحيح مسلم] (1/ 343 )
((192- (‌470) وحدثنا محمد بن منهال الضرير. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إني لأدخل الصلاة أريد إطالتها. فأسمع بكاء الصبي. فأخفف. من شدة وجد أمه به)).

[سنن الترمذي] (2/ 214)
‌376- حدثنا قتيبة قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن حميد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والله إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة فأخفف، مخافة أن تفتتن أمه))، وفي الباب عن أبي قتادة، وأبي سعيد، وأبي هريرة،: ((حديث أنس حديث حسن صحيح))

[سنن ابن ماجه] (1/ 316 )
‌989- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لأدخل في الصلاة، وإني أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي، مما أعلم لوجد أمه ببكائه))

[مسند أحمد] (20/ 281 ط الرسالة)
((‌12955- حدثنا محمد بن عبد الله- يعني الأنصاري-، حدثنا حميد، عن أنس قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم نداء صبي وهو في الصلاة، فخفف، فظننا أنه إنما فعل ذلك رحمة للصبي، إذ علم أن أمه معه في الصلاة)).