الموسوعة الحديثية


- كانت فاطمةُ رضِيَ اللهُ عنها هي التي خاطَبَتْ أُمَّهاتِ المُؤمنينَ في ذلك، فقالتْ لهُنَّ: إنَّه يشُقُّ عليه الاختلافُ. [من حَديثِ مَرَضِ النَّبيِّ عليه السَّلامُ مَرَضَ المَوتِ واستِئْذانِ أزواجِهِ أنْ يُمرَّضَ في بَيتِ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح عن الزهري
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 6/466
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (2/ 204) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير لابن سعد (2/ 204)
أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، قال: لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه, استأذن نساءه أن يكون في بيت عائشة، ويقال: إنما قالت ذلك لهن فاطمة، فقالت: إنه يشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم الاختلاف, فأذن له، فخرج من بيت ميمونة إلى بيت عائشة، تخط رجلاه بين عباس ورجل آخر حتى دخل بيت عائشة، فزعموا أن ابن عباس قال: من الرجل الآخر؟ قالوا: لا ندري، قال: هو علي بن أبي طالب.