الموسوعة الحديثية


- بعثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثينَ راكِبًا في سَريَّةٍ، فنزَلْنا بقومٍ، فسألْناهم القِرى، فلم يَقْرُونا، الحديثَ. وفيه: فقرأْتُ عليه الحَمدُ للهِ سبعَ مرَّاتٍ فبرِئ، وقبَضنا الغَنمَ، وفيه: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اقسِموها، واضرِبوا لي فيها بسَهمٍ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه أبو بِشرٍ؛ جَعفَرُ بنُ أبي وَحشيَّةَ، واختُلِف عنه؛ فرواه الأعمَشُ، عن أبي بِشرٍ، عن أبي نَضرةَ، عن أبي سعيدٍ. وخالَفه شُعبةُ، وهُشَيمٌ؛ فروياه عن أبي بِشرٍ، عن أبي المُتوكِّلِ، عن أبي سعيدٍ، وهو الصَّحيحُ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2320
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2156) واللفظ له، وهو عند البخاري (2276)، ومسلم (2201) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إجارة - الأجرة على الرقية أطعمة - طعام الضيف سرايا - السرايا طب - الرقية فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 729 ت عبد الباقي)
: 2156 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ثلاثين ‌راكبا ‌في ‌سرية، فنزلنا بقوم، فسألناهم أن يقرونا فأبوا، فلدغ سيدهم، فأتونا، فقالوا: أفيكم أحد يرقي من العقرب؟ فقلت: نعم، أنا، ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما، قالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة، فقبلناها، فقرأت عليه الحمد سبع مرات فبرئ، وقبضنا الغنم، فعرض في أنفسنا منها شيء، فقلنا: لا تعجلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا ذكرت له الذي صنعت، فقال: أوما علمت أنها رقية؟ اقتسموها واضربوا لي معكم سهما ، حدثنا أبو كريب قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا أبو بشر، عن ابن أبي المتوكل، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، وحدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. قال أبو عبد الله: والصواب هو أبو المتوكل

[صحيح البخاري] (3/ 92)
: 2276 - حدثنا أبو النعمان : حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين} فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما ‌يدريك ‌أنها ‌رقية. ثم قال: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال شعبة: حدثنا أبو بشر: سمعت أبا المتوكل بهذا.

صحيح مسلم (4/ 1727 ت عبد الباقي)
: 65 - (2201) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. أخبرنا هشيم عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري؛ أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر. فمروا بحي من أحياء العرب. فاستضافوهم فلم يضيفوهم. فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب. فقال رجل منهم: نعم. فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب. فبرأ الرجل. فأعطي قطيعا من غنم. فأبى أن يقبلها. وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال: يا رسول الله. والله. ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب. فتبسم وقال "‌وما ‌أدراك ‌أنها ‌رقية؟ ". ثم قال "خذوا منهم. واضربوا لي بسهم معكم".